مركدة – نورث برس
طالب سكان ناحية مركدة، بريف الحسكة الجنوبي, الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مؤخراً، بإعادة تأهيل مشفى الناحية ودخوله إلى الخدمة لتحسين الواقع الصحي المتدهور.
وقال أحمد الخليل (44 عاماً) من سكان ناحية مركدة: “يوجد في الناحية مركز صحي وحيد, ويفتقر للأجهزة والكوادر الطبية ويعاني من نقص حاد في الأدوية.”
وأضاف” الخليل” لنورث برس, أنه في حال كانت هناك أي حالة مرضية مستعصية أو غير مستعصية يضطر المريض للسفر مسافات تتجاوز الـ100 كم للوصول إلى مشافي الحسكة أو إلى دير الزور.
وأثناء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مركدة، كان التنظيم اتخذ من المشفى مقراً لعناصره.
وقال عيادة التمر، الرئيس المشارك للمجلس المحلي في مركدة، جنوبي الحسكة, شمال شرقي سوريا, إن منظمة إنسانية دولية, تدرس إمكانية إعادة تأهيل مشفى الناحية.
وأشار إلى أنهم أبلغوا المنظمة التي لم يكشف عن اسمها, تقوم بجمع معلومات عن المشفى لإعادة تأهيله, بضرورة مراجعة مكتب الأرمن في الحسكة.
وفي عام 2011، تم تجهيز المشفى على نفقة الحكومة الأرمينية، إلا أن اندلاع الحرب السورية حال دون افتتاح المشفى، بحسب المسؤول.
وكان تجهيز الحكومة الأرمينية للمشفى، “تكريماً منها ووفاءاً لسكان المنطقة الذين قاموا بحماية الأرمن في عام 1915 أثناء ملاحقتهم من قبل الدولة العثمانية في مركدة”, بحسب “التمر”.