ديرك- نورث برس
عقدت منظمة برجاف للتنمية والإعلام، الخميس، جلسة حوارية بحضور ممثلي أحزاب سياسية ومنظمات مدنية ونسائية ووسائل إعلام لمناقشة 12 مبدأ قدمها المبعوث الأممي السابق ستيفان دي ميستورا لوفدي الحكومة السورية والمعارضة منذ أكثر من ثلاثة أعوام .
وفي الثلاثين من تشرين ثاني/نوفمبر عام 2017، قدم “دي ميستورا” وثيقة المبادئ الـ 12 الأساسية لوفدي النظام السوري والمعارضة ضمن القسم الأول من الجولة الثامنة لمؤتمر جنيف.
وقال فاروق حجي مصطفى، المدير التنفيذي لمنظمة برجاف وميسّر الجلسة الحوارية في ديرك، إن الجلسة الحالية مخصصة فقط لمناقشة تلك المبادئ “الحية، والتي تشكل اليوم الخلفية النقاشية للجنة الدستورية الى جانب الدساتير السورية السابقة.”
وأضاف لنورث برس أنهم يسعون ” إلى مخرجات أو توصيات سيجري رفعها إلى مكتب المبعوث الخاص والوزارة الخارجية الأميركية وبعض الدول التي لها علاقة بالمسألة السورية.”
وذكر “حجي مصطفى” أنه سيتم مشاركة توصيات الجلسة، التي حضرتها الدكتورة سميرة مبيض، وهي عضو باللجنة الدستورية السورية عن كتلة المجتمع المدني، مع المنظمات السورية الصديقة وأعضاء اللجنة الدستورية وخاصة كتلة المجتمع المدني.
وعقدت “برجاف” الجلسة برعاية وزارة الخارجية الأمريكية وبحضور نحو 30 مشاركاً، بينهم قضاة ومحامون وممثلو منظمات مجتمع مدني ومنظمات حقوقية ونسائية.
وتعد هذه الجلسة الحوارية هي الثانية بعد جلسة مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق الأحد الماضي، وهما من ضمن 12 جلسة قررت منظمة برجاف عقدها بعد نشر نتائج ورقتها البحثية السابقة.
والأسبوع الماضي، نشرت منظمة برجاف نتائج جلسات سابقة لها في مدن كوباني ومنبج ورميلان وديرك شمال شرقي سوريا وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حول المسألة الدستورية في سوريا، ومقاربات سكان تلك المدن التي جمعتها المنظمة خلال خمسة أشهر سابقة.
وعن أهمية الجلسات التي تعقدها المنظمة قال المدير التنفيذي لها، إنها تساهم في المقاربة السورية للمسألة الدستورية كرديا لأن الوضع الكردي في اللجنة الدستورية “ضعيف وأقل من المأمول (..) لذلك فإن الجلسات قد تؤدي إلى إصلاح اللجنة الدستورية ليكون ممثلو الكرد موجودين فيها.”