القامشلي – نورث برس
ذكر بيان للخارجية المصرية، الثلاثاء، أن وزيري خارجية مصر والسودان خلال لقائهما في نيويورك، عبرا عن رفضها لبدء إثيوبيا عملية الملء لسد النهضة للعام الثاني، ووصفا الخطوة بأنها “تصعيد خطير.”
وأشار البيان إلى أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، كان “استمراراً للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر عقدها في الثامن من تموز/يوليو الجاري، بناء على طلب من مصر والسودان.”
وذكر البيان أن الوزيرين اتفقا “على ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحثهم على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.”
وشدد الوزيران على رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في سنة 2015 وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية.