الخدمات والزراعة في اجتماع للإدارة الذاتية مع وجهاء عشائر بريف كوباني
كوباني – نورث برس
تصدرت مواضيع تتعلق باحتياجات الزراعة وخدمات الوقود والخبز اجتماعاً للإدارة الذاتية في إقليم الفرات، شمالي سوريا، السبت الماضي، مع وجهاء عشائر وشخصيات اجتماعية من ريف كوباني الجنوبي وبلدة صرين، ضمن سلسلة اجتماعات للتعرف على مطالب سكان المنطقة الخدمية والاجتماعية.
وقال محمد حبيب، وهو شخصية اجتماعية من قرية برخباتان، 30 كم جنوب كوباني، لنورث برس، إن النقاش تركز حول عدة مواضيع ومشاكل خدمية يعاني منها سكان المنطقة مثل “المحروقات، الزراعة، الخبز، المياه والغاز المنزلي.”
وأضاف أن المجتمعين ناقشوا أيضاً مواضيع سياسية وقانونية وأخرى تتعلق بالعدالة، لكن الموضوع الخدمي كان موضوع رئيساً خلال النقاشات.
وضم وفد الإدارة الذاتية في إقليم الفرات “المجلس التنفيذي، ومكتب العلاقات، وهيئة الداخلية، والمجلس التشريعي، وهيئة العدالة”.
وحضر الاجتماع الذي عقد في قرية “أومرك”، 30 كم جنوب كوباني، نحو 35 شخصية من المكونين الكردي والعربي من سكان ريف كوباني الجنوبي.
وقال نجيب كوره، وهو شخصية اجتماعية من قرية أومرك، إنهم ناقشوا مع وفد الإدارة مطالب خدمية تتعلق بالمحروقات وتعبيد الطرق، إضافة إلى الحوار حول وضع المنطقة من الناحية السياسية.
وأضاف أن الوفد تعرف على مطالب سكان المنطقة خلال الاجتماع، مثل الاستفسار من هيئة العدالة حول مواضيع تتعلق بشؤون الأشخاص الذين يتم توقيفهم وكيفية التعرف على مكان توقيفه وتهمته.
وأشار “كوره” إلى أن ريف كوباني الجنوبي يعتبر منطقة زراعية تمثل الزراعة مصدر دخل سكانه الأساسي، وبالتالي فإن مطلبهم الرئيس كان دعم مزارعي المنطقة بالوقود.
وخلال الموسم الزراعي الفائت، تسبب تخفيض مخصصات الأراضي الزراعية من المحروقات بمشكلات للمزارعين.
ومن جهتها، قالت فايزة عبدي، وهي الرئيسة المشاركة للمجلس التشريعي في إقليم الفرات، إن الإدارة عقدت سلسلة اجتماعات مع سكان المنطقة للتعرف على وضع الخدمات ووضع القضاء والعدالة والأمن في المنطقة.
وفي السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الفائت، عقدت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات اجتماعاً مع وجهاء العشائر وشخصيات ورموز اجتماعية من بلدة صرين، جنوب كوباني، ضمن سلسلة اجتماعات لمعرفة مطالب سكان المنطقة الخدمية والاجتماعية.
وأضافت أن الإدارة تعطي أولوية للاستماع لمشكلات المجتمع وتحاول قدر الإمكان تلبية مطالب السكان ضمن إمكاناتها.
وأشارت “عبدي” إلى أن مطالب الحضور الخدمية تركزت على دعم المنطقة بالمحروقات كون المنطقة زراعية، إضافة إلى تأمين مادة الغاز المنزلي بكميات كافية.