هيئة صحية بريف حلب الشمالي تحذر من كارثة بسبب حصار تفرضه حواجز الحكومة
ريف حلب الشمالي- نورث برس
طالبت هيئة الصحة لإقليم عفرين في ريف حلب الشمالي، وهي إحدى المؤسسات المشرفة على مخيمات وبلدات يعيش فيها نازحو منطقة عفرين، القوى الفاعلة على الساحة السورية و المجتمع الدولي بفك الحصار المفروض على المنطقة من قبل الحواجز الأمنية التابعة للحكومة السورية، والسماح بدخول الأدوية والمواد الأساسية.
جاء ذلك في بيان قُرئ في مشفى أفرين في بلدة فافيين، بعد أن أدى منع دخول مستلزمات طبية و دوائية لحصول نقص أو نفاذ لتلك الأدوية “لدرجة حرجة.”
ومنذ نحو شهر، تمنع الحواجز الأمنية التابعة للحكومة السورية دخول المحروقات والأدوية إلى ريف حلب الشمالي، كما تمنع خروج سيارات الإسعاف التابعة لمشفى أفرين بنقل الحالات الحرجة إلى مدينة حلب للتداوي.
وقال الدكتور محمد نور شباب، وهو الرئيس المشارك لهيئة الصحة لإقليم عفرين، إن المنطقة تتجه لكارثة إنسانية، في حال استمرار وضع الحصار ومنع إدخال الأدوية، “وصل الأمر لعدم تمكننا من إجراء العمليات البسيطة في مشفى أفرين.”
وأضاف: “لا ننكر جهود جمعيات ومنظمات محلية في تقديم مساعدات إنسانية إلا أن تلك المواد لم تكن ترتقي لتلبية احتياجات سكان المنطقة ومهجري عفرين الصحية والإنسانية.”
وتضم المنطقة سبع نقاط طبية للهلال الأحمر الكردي- عفرين، تقدم خدمات إسعافية إلى جانب مشفى أفرين الوحيد الذي يقدم خدمات طبية مجانية.
وطالب “شباب” منظمة الصليب الأحمر الدولي والصحة العالمية بلعب دورهما لإيصال الأدوية إلى المنطقة، “وعدم السماح لسياسات الحكومة السورية باللعب بحياة السكان والنازحين.”