القامشلي – نورث برس
طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية، الأربعاء، وزارة الداخلية في حكومة دمشق، بالكشف عن مصير الصحفي المعتقل بسام سفر والذي يعمل كمحرر ثقافي في نورث برس.
ولجنة حماية الصحفيين الدولية، هي “منظمة غير ربحية مستقلة تعمل على تعزيز حرية الصحافة”، ومقرها في نيويورك.
والخميس الماضي، اعتقلت أجهزة أمنية في العاصمة السورية دمشق، الصحفي بسام سفر والذي يعمل محرراً في القسم الثقافي في وكالة نورث برس، ومنذ ذلك الحين لا تتوفر أي معلومات عنه.
وقالت اللجنة في بيان، إن “الاعتقال جرى عند حاجز تفتيش قرب باب شرقي عند مدخل حي الدويلعة، بينما كان سفر في طريق عودته إلى منزله”، اعتماداً على مصادر مقربة من الصحفي.
وسبق أن احتجز سفر لمدة يومين أثناء عودته إلى منزله في دمشق من مدينة القامشلي، بعد إنجازه لمهام صحفية أوكلت إليه من قبل الوكالة.
وطالبت حماية الصحفيين وزارة الداخلية “بالكشف عن أسباب اعتقال الصحفي بسام سفر، ومكان احتجازه، وإلا فعلى السلطات الحكومية أن تطلق سراحه على الفور”.
ولم يصدر أي رد أو تعليق بعد، من قبل الداخلية السورية على طلب اللجنة، بحسب البيان.
والسبت الفائت، طالب اتحاد الإعلام الحر في شمال شرقي سوريا، ومنظمات حقوقية وإنسانية، السبت، الأجهزة الأمنية في الحكومة السورية بالإفراج عن الكاتب والصفي بسام سفر.