قيادي في المعارضة السورية: الهدف من خطابات الجولاني شرعنة للجرائم الروسية
NPA
صرح القيادي في “الجيش السوري الحر” مصطفى سيجري, في تغريدة على حسابه في تويتر، بأنه “لا حل إلا بمبادرة داخلية وتحرك القوى الثورية، للقضاء على النصرة ذراع النظام وإيران في المنطقة، والجسم السرطاني الباحث عن التمدد داخل الأراضي المحررة وعلى حساب مكونات الثورة”.
ووصف سيجري، خطابات أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، وتحركاته بالـ “إعلامية الدعائية” وأنها تهدف إلى “شرعنة الجرائم الروسية وإحراج القيادة التركية”.
وكان أبو محمد الجولاني, التقى يوم الخميس الماضي, أكثر من /50/ ناشط إعلامي بريف إدلب، وذلك بعد دعوة وجهها المكتب الإعلامي للهيئة، لتبرير سقوط مناطق الريف الشمالي الغربي لحماه بيد قوات الحكومة السورية.
وقال الجولاني في حديثه أنَّ “النظام استغل القصف الجوّي والبرّي المكثّف”، وأعتبر أنَّ “لا أحد يستطيع الصمود أمام هكذا قصف”.
وأكد عدم وجود عملية عسكرية بتجاه إدلب وخان شيخون، معتبرًا أنَّ النظام غير قادر على التوسّع في المناطق المذكورة، كما أنه سيتكبّد خسائر بشرية فادحة، وأنه ليس مستعدًا لهذه الخطوة، نافياً وجود أي اتفاق لتسليمها.