مبعوث التحالف الدولي ضد “داعش” يتوجه إلى روما بعد العراق وسوريا
القامشلي ـ نورث برس
غادر القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، جون غودفري، أمس الأحد، العراق، متوجهاً إلى روما رفقة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لحضور اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي.
ومن المقرر أن تشهد العاصمة الإيطالية، روما، الاثنين، الاجتماع الأول الذي ستعقده مجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري، وعلى هامشه سيعقد مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
وفي الأيام القليلة الماضية، أجرى غورفري، ويشغل أيضاً منصب القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب، محادثات في العراق وسوريا، ناقش خلالها “التحديات الأمنية”.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، وصل المبعوث الأميركي إلى أربيل، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في حكومة إقليم كردستان العراق.
ونشر مسؤول في وزارة خارجية كردستان صوراً لاجتماع المسؤول الأميركي بمسرور بارزاني، رئيس حكومة الإقليم.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر أيضاً، قاد غودفري وفداً من المسؤولين إلى شمال شرقي سوريا لزيارة مخيم الهول للنازحين، حيث استمعوا إلى آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع الإنسانية وإدارة المخيم.
وزار الوفد بشكل منفصل مركز احتجاز في الحسكة يأوي مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش)، وقام بـ”تقييم التحديات الأمنية.”
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن المبعوث شدد، في جميع تلك المناقشات، على “التزام الولايات المتحدة المستمر بضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش) في العراق وسوريا، بما في ذلك من خلال دعم جهود الاستقرار المستمرة في المناطق المحررة من التنظيم.”
وأضاف البيان: “جنباً إلى جنب مع شركاء التحالف، تدعم الولايات المتحدة الجهود الجارية لتحسين الظروف والأمن في معسكرات النزوح ومرافق الاحتجاز.”
وفي السياق، وجّه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خطاباً إلى اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش” المقرر عقده على هامش اجتماع مجموعة السبع الكبار في روما اليوم الاثنين.
ونشر عبدي الخطاب على حسابه الرسمي على تويتر حيث قال: “سيجتمع التحالف الدولي ضد داعش لمناقشة إلحاق الهزيمة الدائمة لداعش.”
وأضاف: “لضمان تحقيق النصر المستدام، يجب ألا ننسى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال ومقاتلي داعش لا يزالون في مخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا.”
ودعا عبدي التحالف الدولي إلى المساعدة في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية، ودعم برامج التعليم ومكافحة التطرف، وكذلك دعم الاستقرار والإنعاش الاقتصادي في المناطق المحررة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.