الجبهة الوطنية الديموقراطية تطالب سلطات دمشق بإطلاق سراح بسام سفر وإعادته لعائلته
القامشلي- نورث برس
طالبت الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود)، الأحد، السلطات السورية لإطلاق سراح السياسي والإعلامي السوري بسام سفر الذي اعتقلته أجهزة أمنية في العاصمة دمشق الخميس الماضي، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على “النظام” للإفراج عن “سفر” وكافة معتقلي الرأي في سوريا.
ووصف بيان صادر عن الجبهة إن هذا الاعتقال هو “تكريس لسياسة القمع وكم الأفواه التي يمارسها النظام ضد المعارضين المدنيين السلميين، واعتقال كل مطالب بالتغيير الديمقراطي والحرية ونبذ الاستبداد.”
وأضاف: “ندعو معتقليه إلى إطلاق سراحه وإعادته إلى عائلته وحياته.”
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الصحفي فقد قضى ستة أعوام في السجن بين عامي 1986-1991 بسبب انتمائه لحزب العمل الشيوعي.
كما تم احتجازه ليومين، وذلك قبل نحو أسبوعين أثناء عودته من مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد.
ويعمل “سفر” بالإضافة إلى عضويته في المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية وانتمائه لحزب العمل الشيوعي المعارض، محرراً في القسم الثقافي لوكالة نورث برس.
وكانت الوكالة قد اعتبرت، في بيان لها قبل يومين، اعتقال محررها “انتهاكاً صارخاً للحريات الصحفية في سوريا، خاصة أن البلاد باتت تتصدر التقارير الحقوقية حول انتهاك حقوق الصحفيين.”
وناشد بيان نورث برس: “جميع المؤسسات الصحافية والمنظمات الحقوقية للمطالبة بالإفراج عن سفر، ووقف جميع الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي.”
ودعا بيان “جود”، اليوم، المجتمع الدولي و المنظمات الدولية “للضغط على النظام لإطلاق سراح زميلنا وكذلك كافة معتقلي الرأي في سوريا.”