جمعية تركمانية في منبج: نقف ضد ضرب النسيج الاجتماعي في المدينة
منبج- نورث برس
قالت رئيسة جمعية تركمانية في منبج، شمالي سوريا، الاثنين، إنهم يقفون مع باقي المكونات من كرد وعرب وشركس ومع الإدارة المدنية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات التي تتعرض لها المدينة.
وتأسست الجمعية التركمانية في مدينة منبج في نيسان /أبريل 2018، بهدف التعرف على مشكلات العائلات التركمانية في المدينة وحلها.
كما تعمل الجمعية على دعم جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتركمان في المنطقة.
وقالت جواهر عثمان، وهي الرئيسة المشاركة للجمعية التركمانية في منبج، إن القصف التركي مؤخراً على أرياف منبج الشمالية لم يفرق بين مكون وآخر ولا بين مدني وعسكري.
وأضافت أن “القصف الذي استمر لثلاثة أيام بشكل همجي أدى على لتهجير سكان بعض القرى من منازلهم.”
ومنذ صباح الاثنين الماضي، تستهدف القوات التركية وفصائل من المعارضة السورية التابعة لها باستهداف أرياف منبج الشمالية من قرية الهوشرية إلى الصيادة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وصباح اليوم، قصفت القاعدة التركية في قرية التوخار الكبير شمال غربي منبج كل من قريتي عرب حسن وعون الدادات بعدة قذائف هاون، دون أنباء عن أي خسائر بشرية.
وقالت “عثمان”: “نحن كتركمان منبج ندين ونستنكر القصف التركي على مناطق شمال شرق سوريا ومنها مدينة منبج، كما نؤكد وقوفنا الى جانب الإدارتين المدنية والعسكرية في منبج وعدم السماح لأي طرف كان بضرب النسيج الاجتماعي بين مكونات المدينة.”
وطالبت روسيا باعتبارها الضامن لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بوضع حد للانتهاكات التركية وتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين العزل في المدينة.