زيادة ساعات التقنين الكهربائي تعيد أزمة المياه إلى مدينة في دمشق

دمشق – نورث برس

ازدادت ساعات التقنين الكهربائي في مدينة جرمانا بريف دمشق، أمس السبت، حيث تم حذف نصف ساعة من ساعات الوصل، إضافة لنصف ساعة أخرى لساعات القطع، ليصبح البرنامج أربع ساعات قطع وساعتين وصل.

ومع زيادة ساعات التقنين عادة مشكلة المياه للمدينة، حيث لا تكفي ساعات الكهرباء القليلة وفق برنامج التقنين الجديد السكان لملء خزانات المياه في منازلهم، خاصة الطوابق المرتفعة، بحسب سكان.

وتعتبر مدينة جرمانا من أكثر المناطق السكنية ازدحاماً، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي ٢ مليون نسمة يعانون من ضعف وصول المياه وانقطاعها الطويل على مدار العام ما يتركهم تحت رحمة صهاريج المياه الخاصة.

وأعرب سكان في المدينة عن تذمرهم، من عودة أزمة المياه بعد استقرار نسبي شهدته على مدى شهر.

وقال رواد معروف (٣٧ عاماً) وهو مدرس لمادة الجغرافيا، يقيم في حي الحمصي في المدينة، لنورث برس، إن معظم المنازل في البناء الذي يسكنه، عجزت أمس عن تعبئة خزانات المياه.

وأضاف أن سكان الحي بدأوا بالتواصل مع الصهاريج الخاصة لتأمين المياه.

ومطلع شهر حزيران/ يونيو الحالي، صرح رئيس بلدية جرمانا الحكومية لإذاعة شام إف أم المحلية، أن محطة المياه تحتاج لتسع ساعات متواصلة من الكهرباء حتى تستطيع ملء شبكة المياه بما يكفي السكان وفق برنامج التقنين المتبع.

وأشار “معروف” إلى أن: “سعر برميل المياه المعبأ من الصهاريج يصل إلى ٣٠٠٠ ليرة، فيما العائلة تحتاج لخمسة براميل كل يومين إن اقتصدت بشدة في مصروف المياه.”

إعداد: رغد العيسى – تحرير: فنصة تمو