مسؤول في الإدارة الذاتية يعتبر الحصار الحكومي على نازحي عفرين محاولة لإخراجهم من المنطقة
ريف حلب – نورث برس
اعتبر مسؤول في الإدارة الذاتية، الخميس، أن الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على نازحي عفرين، في ريف حلب الشمالي، يهدف إلى “دفعهم لمغادرة المنطقة.”
وتتوزع نحو 19 ألف عائلة نازحة من عفرين، بمجموع 67 ألف شخص، على خمس مخيمات وعشرات القرى، بريف حلب الشمالي، بعد نزوحهم من عفرين، جراء الاجتياح التركي برفقة فصائل معارضة مسلحة موالية لها.
ومنذ حزيران/يونيو 2020، تمنع قوات حكومة دمشق وصول المحروقات والمساعدات الغذائية إلى مخيمات نازحي عفرين.
وقال سليمان جعفر، وهو الرئيس المشارك للمجلس التشريعي لمقاطعة عفرين ( تقسيم تتبعه الإدارة الذاتية)، إن ” المنطقة (ريف حلب الشمالي) تفتقر إلى دعم دولي ولإيصال مساعدات.”
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر من العام 2018، تقوم الحواجز الأمنية التابعة لحكومة دمشق، بين الحين والآخر، بإغلاق معبر المسلمية الذي يفصل بين ريف حلب الشمالي ومركز مدينة حلب.
وأشار المسؤول في الإدارة الذاتية إلى “الدور السلبي” للقوات الروسية العاملة في المنطقة، والتي تتهمها الإدارة الذاتية بمساعدة تركيا في اجتياح منطقة عفرين مطلع العام 2018.
وقال “من المفترض انها (روسيا) تقوم بدور الضامن لكنها انحازت لتركيا وسمحت لها باحتلال عفرين، والآن تسمح لحكومة دمشق بفرض حصار على نازحين، وذلك لدفع السكان لمغادرة المنطقة وتقديمها هدية لشريكتها تركيا مقابل صفقات تجارية على حساب المهجرين قسراً.”