منبر التآخي السوري يعتبر تصريحات الحريري خدمة لأطراف إقليمية

الحسكة – نورث برس

اعتبر “منبر التآخي السوري”،  الأحد، أن تصريحات رئيس الائتلاف السوري،  هي “تأكيد للنوايا المبيتة بشق الصف السوري، خدمة لأطراف إقليمية.”

وتأسس “منبر التآخي السوري” في الثلاثين من اذار/مارس من العام الجاري، ودعا  في بيانه التأسيسي إلى اللامركزية كأسلوب لإدارة البلاد، وتبنى القرارات الدولية 2118 و2254 حلاً سياسياً للحرب في سوريا.

وفي الرابع عشر من حزيران/يونيو الجاري، طالب رئيس الائتلاف السوري (مقره تركيا)، نصر الحريري، تركيا بالتدخل العسكري إلى جانب الفصائل المسلحة الموالية لها، لإخراج قوات سوريا الديمقراطية، من مدينتي تل رفعت ومنبج وكافة المناطق السورية.

وقال المنبر في بيانه، إن اتهام الائتلاف  لقوات سوريا الديمقراطية باستهداف مشفى عفرين ، يستند إلى “دعوة باطلة” حيث لم يقدم أي دليل على ذلك, وإنما  هو مجرد “اتهام سياسي”.

وفي الثاني عشر من حزيران/ يونيو الحالي، تناقلت وسائل إعلام خبر مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر في هجومين منفصلين بالمدفعية على مركز مدينة عفرين.

واستهدف الهجوم الأول منطقة سكنية بينما استهدف الثاني مستشفى في المدينة.

والجمعة الفائتة، طالب مجلس سوريا الديمقراطية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعدم طي ملف “جريمة مشفى عفرين” وتشكيل لجنة دولية خاصة ومحايدة للتحقيق وكشف الجهات المسؤولة عن وتقديم مرتكبيه للعدالة.

وعبر المنبر عن استغرابه لطرف (الائتلاف)”يزعم تمثيله للمعارضة السورية أن يدعو دولة خارجية للتدخل واحتلال أراضي بلده، في الوقت الذي ينتظر السوريون منهم وحدة الموقف والشروع بحوار سوري-سوري للحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً”.

وقال المنبر، إن مدينة منبج “محررة وتضم أكثر من مليون سوري، أغلبهم هجرهم النظام وهم الآن يعيشون بين أهلهم بأمن وأمان وأعلنوا رفض دخول ما تسمى بالمعارضة أو النظام.”

ودعا المنبر السوري “لفتح حوار سوري-سوري بين الشرفاء من جميع السوريين لتشكيل نواة وطنية لمرحلة انتقالية تقود سوريا وشعبها لبر الأمان والاستقرار”.

وأمس الأحد، حذر البرلماني السوري السابق، عمر أوسي، من أن تصريحات نصر الحريري قد تشكل مقدمة وذرائع لاجتياحات تركية قادمة للأراضي السورية.

وفي وقت سابق من الأحد، نددت الأمانة العامة في المجلس الوطني الكردي ( أحد مكونات الائتلاف), بدعوة نصر الحريري، واعتبرتها مسيئة للعلاقات بين مكونات الائتلاف ورأياً شخصياً للحريري.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن