مجلس سوريا الديمقراطية: نرفض بشدة أن تمرَ جريمة مشفى عفرين دون محاسبة

القامشلي- نورث برس

طالب مجلس سوريا الديمقراطية، الجمعة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعدم طي ملف “جريمة مشفى عفرين” وتشكيل لجنة دولية خاصة ومحايدة للتحقيق وكشف الجهات المسؤولة عنها وتقديم مرتكبيها للعدالة.

وقال إنه “يرفض بشدة” أن تمر الجريمة دون محاسبة، مطالباً بفصل هذا الملف عما يجري من نقاشات سياسية بين الأطراف، لأنه كان محاولة لاتهام قوات سوريا الديمقراطية.

وفي الثاني عشر من حزيران/ يونيو الحالي،، تناقلت وسائل إعلام خبر مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر في هجومين منفصلين بالمدفعية على مركز مدينة عفرين.

واستهدف الهجوم الأول منطقة سكنية بينما استهدف الثاني مستشفى في المدينة.

واتهم “مسد”، عبر بيان اليوم، جهات مرتبطة بالائتلاف السوري بارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأبرياء في عفرين، بهدف توجيه الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية، قبيل لقاءات بين رؤساء كل من الولايات المتحدة وروسيا من جهة، والولايات المتحدة وتركيا من جهة أخرى.

ووصف البيان ذلك بـ”الأداء السخيف” للائتلاف المعارض، كما وصف مطالبة ممثلي الائتلاف لتركيا باحتلال مزيد من الأراضي السورية وتهجير مزيد من السوريين بـ”الصفاقة.”

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على مشفى عفرين، بينما سارعت تركيا وجهات من المعارضة السورية الموالية لها لاتهام قوات سوريا الديمقراطية.

وفند فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، صحة ما تناقلته وسائل الإعلام، وشدد على أنه “ليس لدينا أي تواجد في تلك المناطق.”

وأدان مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الهجوم الذي تعرض له مشفى في مركز مدينة عفرين، وعبر عن “حزنه العميق لفقدان أرواح أبرياء جراء الهجوم.”

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في تغريدة على تويتر: “استهداف المستشفيات انتهاك للقانون الدولي.”

 وقال بيان مجلس سوريا الديمقراطية إنه كان يتوجب على الائتلاف استباق اللقاءات الدولية “بأي فعل يساهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري في السلام والحرية والاستقرار.”

واعتبر أن محاولات الائتلاف تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية لن تبلغ غايتها، “لأن العالم كله بات يعرف من هم قتلة المدنيين الأبرياء، ومن هم لصوص الزيتون وسارقو ممتلكات الأهالي، ومن أسكن المستوطنين في بيوت المهجرين.”

وقال “مسد” إنه يرفض أن تتحول دماء الأبرياء من الشعب السوري إلى “مجرد أوراق ضغط تستخدم لتعزيز مواقع المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى.”

إعداد وتحرير: حكيم أحمد