دبلوماسي أمريكي سابق في أنقرة: ثلاث سيناريوهات محتملة للهجوم التركي على شمال وشرقي سوريا
واشنطن – هديل عويس ـ NPA
قال الدبلوماسي الأمريكي إدوارد ج. ستافورد، الذي شغل منصب مستشار عسكري للسفارة الأمريكية في أنقرة لـ"نورث برس" إن القرار الكارثي بالانسحاب من سوريا سيكون له تبعات استراتيجية وواقعية على الأرض في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويرى ستافورد أن السيناريوهات ممكنة الحدوث هي إما محادثات تزامناً مع القصف الجوي التركي تفضي إلى تسليم مناطق يتم الاتفاق عليها وبالتالي تشكيل "سلس" لما تسميه تركيا بـ"المنطقة الآمنة"، أو أن يتدخل "النظام السوري وروسيا مع أن النظام ومن معلومات تخرج تباعاً من داخل مؤسساته والمسؤولين فيها تقول إنه لا يملك الشيء الكثير ليقدمه فهو يفتقد الجنود المقاتلين على الأرض كما يفتقد القدرات الجوية".
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن السيناريو الثالث يحتمل أن يكون معارك طاحنة قد تحصل وتجد تركيا نفسها في موقف صعب لتنفيذ ما تريده إضافة للخسائر البشرية التي قد تنجح في اختراق الرأي العام الأمريكي لتغيير المواقف.