جمعية محلية في القامشلي تقدم دعماً لأطفالٍ من ذوي ضحايا الحرب

القامشلي – نورث برس

وزعت جمعية محلية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، الثلاثاء، قرطاسية مدرسية على أكثر من 50 طفلاً من القامشلي كدعمٍ نفسي للأطفال من ذوي ضحايا الحرب.

وتكونت رزمة القرطاسية التي قدمتها جمعية آمال من دفتر رسم ودفتر ملاحظات وأقلام تلوين متنوعة وأقلام وممحاة ومبراة ومصنفات.

وجمعية آمال هي منظمة محلية غير حكومية تأسست حديثاً في مدينة القامشلي وتهتم برعاية النساء والأطفال من ذوي ضحايا الحرب في سوريا.

وقالت روزا يوسف رئيسة الجمعية لنورث برس إن هؤلاء الأطفال فقدوا آبائهم وأمهاتهم خلال الحرب وأنهم في الجمعية يحاولون دعمهم من الناحية النفسية قدر المستطاع .

وأضافت: “نسعى لتنظيم نشاطات وفعاليات للأطفال ممن فقدوا آبائهم أو أمهاتهم خلال الحرب لدعمهم لاستكمال دراستهم وتنمية مواهبهم.”

ودعت “يوسف” المنظمات الدولية بما فيها منظمات حقوق الطفل كاليونيسيف لدعم هؤلاء الأطفال وإخراجهم من هذه المرحلة وتأمين مستقبل أفضل لهم.

واليونيسيف، هي وكالة تابعة للأمم المتحدة مكرسة للأطفال، والمفوضة من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم وتمارس نشاطاتها في 158 دولة حول العالم.

وأقامت الجمعية، الثلاثاء، فعالية خاصة بالأطفال في مقرها بمدينة القامشلي وحضرها 55 طفلاً من ذوي ضحايا الحرب من مناطق محيطة بالقامشلي.

وقال عدنان خليل المدير التنفيذي لمنظمة بيوريتي أنهم يقدمون الدعم لمثل هذه النشاطات لدعم الأطفال والتي قد تكون نموذجاً وتتكرر في أكثر من منطقة.

وبيوريتي، هي منظمة انسانية محلية تنشط في عموم شمال شرقي سوريا وتعمل على تقديم الدعم للمجتمع المدني المتضرر من النزاع المسلح في سوريا.

وأضاف لنورث برس: “أي منظمة أو جمعية تهتم بدعم هذه الفئة من المجتمع سنحاول أن نكون داعمين لها أو وسطاء بينها وبين الجهات الفاعلة الدولية.”

وأشار إلى أن “أغلبية المنظمات تركز على دعم المخيمات لكن في الواقع هذه الفئة متواجدة أيضاً ضمن المجتمع المضيف لذلك سنحاول توزيع الدعم بين المخيمات ومراكز الاحتجاز والمجتمع المدني.”

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: خلف معو