الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

القامشلي – نورث برس

أدانت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، الهجوم الذي تعرض له مشفى في مدينة عفرين شمالي سوريا، السبت الفائت، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في عموم البلاد.

وأول أمس السبت, تناقلت وسائل إعلام خبراً مفاده، أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في هجومين منفصلين بالمدفعية على مركز مدينة عفرين.

واستهدف الهجوم الأول منطقة سكنية بينما استهدف الثاني بعد ذلك بقليل مستشفى، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، في بيان “حصد هذا الهجوم الوحشي أرواح أطفال وأفراد من الطاقم الطبي والمغيثين(..) لا ينبغي أن تستهدف الأعمال العسكرية يوماً المدنيين أو البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.”

وفي وقت سابق من الاثنين، أدان الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب, نوري محمود، استهداف المدنيين في عفرين، ونفى صلة قواته بتنفيذ القصف هناك.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن “آلية الأمم المتحدة لتفادي التضارب في سوريا شاركت في وقت سابق إحداثيات هذا المستشفى، ويمثل هذا الهجوم جزءاً من تصعيد لأعمال العنف في شمال غرب سوريا.”

والسبت الفائت، أدان مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الهجوم، وأعرب في تغريدة على تويتر، عن “حزنه العميق لفقدان أرواح أبرياء جراء الهجوم.”

ودعت وزارة الخارجية الأميركية إلى “وقف إطلاق نار فوري في مختلف أنحاء سوريا وإلى تخفيف التصعيد في البلاد.”

إعداد وتحرير: هوشنك حسن