وحدات حماية الشعب تدين استهداف المدنيين وتنفي أي صلة لها بعملية عفرين

القامشلي – نورث برس

أدان الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب, الاثنين, استهداف المدنيين في عفرين, شمال غربي سوريا، ونفى صلة قواته بتنفيذ القصف هناك.

وأول أمس السبت, تناقلت وسائل إعلام خبراً مفاده، أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في هجومين منفصلين بالمدفعية على مركز مدينة عفرين.

واستهدف الهجوم الأول منطقة سكنية بينما استهدف الثاني بعد ذلك بقليل مستشفى، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أتراك، زعمهم أن قوات سوريا الديمقراطية هي من تقف وراء الهجوم.

وقال نوري محمود, وهو الناطق الرسمي باسم وحدات  حماية الشعب, “إن حكومة تمارس الإرهاب كالحكومة التركية في الداخل والخارج وبشكل خاص في سوريا هي أبعد ما تكون عن وصم الآخرين بالإرهاب.”

 وأضاف أن “تركيا تمارس الإرهاب بجميع أنواعه في المناطق المحتلة من طرف حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.”

وأشار الناطق الرسمي للوحدات إلى أن “حماية المدنيين كانت وستظل من أولويات قواتنا في كلّ المعارك.”

والسبت الماضي، أدان مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية،الهجوم الذي تعرض له مشفى في مركز مدينة عفرين شمالي سوريا.

وأعرب عبدي، في تغريدة على تويتر، عن “حزنه العميق لفقدان أرواح أبرياء جراء الهجوم.”

وقال إن “استهداف المستشفيات، انتهاك للقانون الدولي.”

إعداد وتحرير: خلف معو