منع “وفد السلام والحرية” من دخول إقليم كردستان العراق

القامشلي – نورث برس

قال بيان “للوفد الدولي للسلام والحرية في كردستان”، والذي يضم شخصيات من دول مختلفة، إن جميع أعضائهم منعوا من الدخول لإقليم كردستان العراق إما عبر منع مغادرتهم ألمانيا أو الدوحة في قطر، أو ترحيل من وصلوا أراضي الإقليم.

ويتألف الوفد من 150 شخصاً ، بينهم سياسيون وأكاديميون وعاملون إنسانيون وصحفيون، وكانوا يهدفون للحصول على انطباعات مباشرة عن وضع التدخل التركي في الإقليم والسعي لإنهاء الحرب والدمار، بحسب بيان للوفد.

وقال البيان، الذي صدر يوم أمس السبت، إن حكومة إقليم كردستان منعت الوفد من إجراء حوارات مع معظم الفاعلين السياسيين هناك.

وتم منع ما لا يقل عن 27 شخصاً من مغادرة مطار دوسلدورف في ألمانيا إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، من بينهم عضوان في البرلمان الألماني ، كانسو أوزدمير وهاكان تاس.

وقالت مصادر مقربة من الوفد لنورث برس إن آخرين من أعضاء الوفد تم توقيفهم في مطار الدوحة عاصمة قطر، ولم يُسمح لهم بمواصلة رحلتهم، بالإضافة لأعضاء في أربيل تم ترحيل بعضهم.

وشدد البيان على أن الوفد غير سياسي، وأنهم “غاضبون من عمليات الترحيل وحظر السفر، باعتبار أن هؤلاء الأشخاص “سياسيون “.

وطالب بيان الوفد بالإفراج عمّن مُنعوا من الدخول إلى إقليم كردستان أو المحتجزين هناك، والسماح للباقين بالانضمام للوفد ومواصلة الحوار السياسي الكردستاني، وانسحاب القوات التركية من إقليم كردستان العراق.

والخميس الماضي، طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلطات إقليم كردستان العراق بالإفراج عن ثلاثة أشخاص اعتقلتهم قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كردستان في أربيل، من بينهم ممثل الإدارة الذاتية في أربيل جهاد حسن وعضوان من مكتب العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز.

وتواصل القوات التركية توسعها العسكري في مناطق شمال إقليم كردستان العراق, التي طالتها الضربات الجوية التركية.

 كما تصاعدت التوترات بسبب حادثة وقعت في منطقة متينا في إقليم كردستان قُتل فيها خمسة جنود من البيشمركة, وألقت سلطات الإقليم باللوم على حزب العمال الكردستاني الذي نفى علاقته بعملية الاستهداف تلك.

إعداد: لوكاس تشابمان – تحرير: حكيم أحمد