صوامع ديرك تستلم خمسة آلاف طن من القمح

ديرك – نورث برس

قال مسؤول زراعي محلي في ديرك, أقصى شمال شرقي سوريا, الأحد, إن خمسة آلاف طن من القمح تم استلامها من المزارعين عبر أربعة مراكز في المدينة وريفها منذ العشرين من أيار/مايو الفائت.

وقال شفان دلي، وهو الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في ديرك، لنورث برس, إن “توريد القمح يتم إلى مراكز صوامع ديرك وتل علو وتل زيارات وبروج.”

وأضاف أن “كمية محصول القمح التي اشتروها من مزارعي مناطق ديرك وكركي لكي وتل كوجر وجل آغا هذا العام لم تتجاوز خمسة في المئة مقارنة العام الفائت.”

ويسلّم مزارعو مناطق شمال وشرقي سوريا إنتاجهم من القمح لـ 26 مركزاً.

وأشار “دلي” إلى أن المركز الوحيد المخصص لاستلام مادة الشعير في تل كوجر, لم يستلم حتى الآن أي كمية.

وعزا “دلي” قلة كميات القمح والشعير الواردة إلى المراكز إلى احتفاظ المزارعين ببعض الإنتاج لاستخدامها كبذار في الموسم المقبل، وذلك بعد تضرر غالبية المحصول بسبب قلّة الأمطار الشتاء الماضي.

وفي الثامن عشر من نيسان/ أبريل الماضي، توقع مهندسون زراعيون ومزارعون، انخفاض إنتاج محصول القمح إلى 80 بالمئة هذا العام نتيجة شح الهطولات المطرية في المنطقة.

ويحتل القمح المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة في ديرك بمساحة بلغت 350 ألف دونماً، تليه الكزبرة بمساحة 150 ألف دونم، ثم 50 ألف دونم للحمص، بحسب مؤسسة الزراعة في ديرك.

ومنتصف أيار/مايو الماضي، حددت الإدارة الذاتية تسعيرة شراء القمح بـ 1150 ليرة سورية، بينما حددت سعر شراء الشعير بـ 850 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.

ويتم استلام المحصول وفق أربع درجات بحسب الشوائب الموجودة ضمن الحبوب, وتم تحديد أسعار كل منها بعد تحليلها في المخابر.

 وحددت لجنة التحليل في المخابر أسعار الدرجات وفق مقاييس, تكون 1150 للدرجة الأولى و1138.5 للثانية و1127 للثالثة، بحسب “دلي”.

وقال “دلي” إنه تحديد سعر الدرجة الرابعة يتم حسب الأجرام والشوائب والثقل النوعي وتتراوح بين 700- 800 ليرة.

والخميس الفائت, قال مسؤول لصوامع الحبوب في مدينة الحسكة, إن 2500 طن من القمح  تم استلامها من المزارعين في مركزي تل حجر وصباح الخير في الريف الجنوبي.

وترجح هيئة الاقتصاد أن لا يتجاوز إنتاج القمح خلال هذا الموسم ٤٠٠ ألف طن, أي ما يعادل ثلثي الحاجة السنوية للمنطقة.

وتحتاج مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا إلى ما يتراوح بين ٥٠٠ و٦٠٠ ألف طن من القمح سنوياً كمخزون مخصص للطحين والبذار.

وأشار “بارودو”، في تصريحات سابقة، إلى أن “الإدارة مستعدة لاستيراد القمح لسد احتياجات المنطقة في حال لم يكن الإنتاج المحلي كافياً.”

إعداد: سولنار محمد – تحرير: خلف معو