٢٤ ساعة تبقت على حكم نتنياهو واحتجاجات ضد الحكومة الجديدة

رام الله ـ نورث برس

تبقى ٢٤ ساعة فقط من فترة حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي امتدت 12 عاماً.

وأشارت صحيفة “معاريف”، السبت، إلى أن نتنياهو سيصبح رئيساً للمعارضة وسيرحل مع عائلته عن مقر إقامة رئيس الحكومة في شارع بلفور.

واتهم الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في “معاريف”، نتنياهو بأنه “المسؤول عن إسقاط حكمه ولا أحد سواه”. إذ اهتم طوال سنين حكمه بخلق خصوم سياسيين له من داخل حزب الليكود، “من خلال طعنهم بسكين حادة من الخلف”، على حد قوله.

وأضاف: “لقد أوصل نتنياهو نفسه إلى وضعٍ لم يعد فيه أي سياسيّ مهم في إسرائيل يثق به، أو بوعوده، لم يتبق له إلا أن يسير في الشارع ويقترح على أحد المارة أن يكون هو الأول في رئاسة الوزراء.”

وقبل أداء الحكومة الجديدة تصريح الولاء بيوم، شدد حزب الليكود على أن “انتقال السلطة سيكون منظماً، كما كان دائماً في إسرائيل.”

هذا وتواصل الأحزاب اليهودية المتشددة دينياً مهاجمة رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينت.

ونظمت مساء الخميس، احتجاجات حاشدة لليمين قبالة مقر الكنيست تحت شعار “لا لحكومة اليسار.”

ووجه المحتجون نداءاتهم بالأخص إلى نواب يامينا وأمل جديد. وقال المنظمون إن هذه هي “الطلقة الافتتاحية لنضال جماهيري عنيد لإسقاط الحكومة ومن وصفوهم بداعمين للإرهاب”، على حد تعبيرهم.

في المقابل، صرح رئيس “هناك مستقبل” يائير لابيد، بأن الجمهور يستحق أن تقام في إسرائيل حكومة مسؤولة و”ذات قدرة على العمل من أجل مواطنيها وتضع مصلحة الدولة على رأس سلم أولوياتها.”

وقدَّم لابيد إلى الكنيست بعد ظهر الجمعة، الاتفاقات الموقعة بينه وبين كل من الأحزاب المشاركة في الحكومة الجديدة، توطئة لأدائها تصريح الولاء غداً الأحد.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد