إدلب – نورث برس
صعدت فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، منذ منتصف الليلة الفائتة وحتى صباح اليوم الجمعة من قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع قوات حكومة دمشق في ريفي إدلب وحماة.
وأمس الخميس، صعدت القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية قصفها البري والجوي على قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية بإدلب وسهل الغاب غربي حماة، ما أدى لمقتل نحو 13 مدنياً وعسكرياً، بينهم الناطق الرسمي باسم هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي” وآخرين، وفقاً لمصادر من المعارضة.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية للتحرير” وجيش العزة، استهدفت بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية مواقع قوات حكومة دمشق في أرياف إدلب و حماة.
وأضافت المصادر أن القصف استهدف مواقع القوات الحكومية في كلاً من الملاجة و كفرنبل و حزارين و معرة حرمة و معرة النعمان و بسقلا و الدار الكبيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وجدت القوات الحكومية قصفها المدفعي و الصاروخي على قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية، مستهدفة كلاً من كنصفرة و الفطيرة و فليفل و سفوهن و كفرعويد جنوبي إدلب.
ومساء أمس، استهدفت قوات حكومة دمشق المتمركزة في الحواجز المحيطة بصاروخ موجّه آلية هندسية (جرافة) للقوات التركية بالقرب من قرية القرقور بسهل الغاب غربي حماة، ما أدى لإعطابها دون ورود أنباء عن إصابات.