الإدارة الذاتية تحدد هيكلية لجنة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي

الرقة- نورث برس

حدد المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الخميس، هيكلية لجنة لتجديد صياغة “العقد الاجتماعي” المعمول به في المناطق التي تديرها الإدارة، وذلك في اجتماع لأعضاء المجلس في مدينة الرقة شمالي سوريا.

وتعرف الإدارة الذاتية العقد الاجتماعي على أنه مجموعة الأسس النظرية والعملية والقوانين والقواعد التنظيمية، التي توضع لتحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتبين حقوق وواجبات الأفراد والمسؤولين داخل المجتمع.

واجتمع أعضاء المجلس العام للإدارة الذاتية، الذين يمثلون كافة الإدارات المدنية الديمقراطية، في قاعة الاجتماعات في مبنى الإدارة في مدينة الرقة.

وقال فريد عطي، وهو الرئيس المشارك للمجلس العام في الإدارة الذاتية، على هامش الاجتماع، إن العقد الاجتماعي المعمول به في شمال وشرق سوريا هو ميثاق تأسيسي، وإن المرحلة الجديدة تحتاج لإعادة صياغة العقد الاجتماعي الذي يمثل مسألة وطنية تهم جميع السكان.

وأضاف أن الإدارة الذاتية تأمل من جميع الأطراف المشاركة بإعادة صياغة العقد الاجتماعي، “حتى من هم خارج هيكلية الإدارة من مفكرين وخبرات قانونية يمكنهم المساهمة بشكل يلبي طموحات الجميع.”

وحدد أعضاء المجلس العام شروط الانتساب للجنة إعادة صياغة العقد الاجتماعي، وحدد عدد أعضاءها بـ 150 عضواً قابل للزيادة من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.

وتألفت لجنة إعادة الصياغة من ثلاثين عضواً يمثلون الإدارة الذاتية، بالإضافة لثلاثين عضواً ممثلين للأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا.

وتم تمثيل الاتحادات والمنظمات النسائية بعشرين عضواً، وثلاثين عضواً لمنظمات المجتمع المدني من اتحادات ونقابات ومنظمات إنسانية، وعشرة أعضاء يمثلون المؤسسات الشبابية، ويمثل باقي الأعضاء شخصيات من المستقلين في المنطقة.

واعتبر “عطي” أن الإدارة الذاتية معنية بمراجعة قراراتها في حال سببت ردة فعل من السكان، “لأنها تستمد قوتها من الشعب ولابد لها من أن تراعي ظروفه وتسمع آرائه.”

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش