سياسية في منبج: مطالب السكان محقة لكن أطرافاً خارجية تمنت المزيد من الدماء
منبج – نورث برس
وصفت مسؤولة في حزب سوريا المستقبل في منبج، شمال سوريا، الأربعاء، مطالب السكان في المدينة بالمحقة، رغم أن تركيا وأطرافاً خارجية حاولت عبر خلاياها تأجيج نار الفتنة، وحولت احتجاجات السكان السلمية إلى اعمال تخريب وقتل.
وقالت عذاب العبود، وهي رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج، إن الأمور “انقلبت راساً على عقب بعد محاولة بعض الأشخاص التابعين لأطراف معروفة، استغلال مطالبات السكان وتحويل مسارها من المعيشية إلى تحقيق أجندات سياسية على حساب دماء أبناء المدينة.”
وأضافت أن تلك الجهات “كانت تتمنى المزيد من القتل وإغراق المدينة بالدماء.”
والأسبوع الفائت، شهدت مدينة منبج احتجاجات قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انها ضد تأدية واجب الدفاع الذاتي الذي سنته الادارة الذاتية في العام 2014 ليعمم على جميع مناطق سيطرتها.
لكن مجلس منبج العسكري قال، في بيان لاحق، إن “العمل بواجب الدفاع الذاتي يتم منذ سبع سنوات دون مشاكل.”
وتعتقد “العبود” أن المطالب التي تظاهر من أجلها السكان “هي مطالب محقة تتعلق بالأمور الحياتية والمعيشية وكانت تسعى لتحسين الواقعين الاقتصادي والخدمي.”
والاثنين الفائت، أعد شيوخ ووجهاء عشائر في منبج قائمة مطالب تضمنت 17 بنداَ لتقديمها للإدارة المدنية في منبج.
وذكرت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج أنه بعد التواصل بين الإدارة المدنية وشيوخ العشائر، تمت صياغة مطالب السكان وإرسالها للإدارة الذاتية من أجل مناقشة تطبيقها بحسب القوانين والأنظمة النافذة في المنطقة.
وقالت إن الأحداث لاقت زخماً إعلامياً وتشويهاً للحقائق، “وأثرت على أوساط عديدة، لكننا على ثقة كاملة بأن أبناء مدينة منبج لن ينجروا إلى الفتن والأعمال التخريبية التي دعا إليها بعض الاشخاص.”