مقتل شخص وإصابة آخرين بقصف حكومي على منطقة خفض التصعيد جنوب إدلب
إدلب – نورث برس
قتل مدني، وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، في قصف للقوات الحكومية طال مواقع لفصائل معارضة في منطقة خفض التصعيد جنوب إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة، لنورث برس، إن قوات حكومة دمشق قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تحصينات لفصائل معارضة على محاور قرى وبلدات إبلين، كنصفرة، البارة، بليون، معراتا، دير سنبل، جنوب إدلب.
وأضافت أن القصف الحكومي أسفر عن مقتل شخص مدني، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في بلدة دير سنبل بريف إدلب الجنوبي.
وصباح اليوم، قتل شخص في بلدة بليون جنوب إدلب، من سكان بلدة كنصفرة المجاورة، إلى جانب إصابة آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته حكومة دمشق على البلدة.
وفي السياق ذاته، قصفت “غرفة عمليات الفتح المبين”، التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، تجمعات عسكرية للقوات الحكومية السورية في مدينة سراقب، وبلدتي داديخ، وجوباس، الواقعة بريف إدلب الشرقي.
وتستمر قوات حكومة دمشق وفصائل المعارضة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/ مارس 2020 في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.