الإفراج عن عدد محدود من معتقلي دوما يسبب خيبة أمل لذويهم

دمشق – نورث برس

أعرب سكان في مدينة دوما بريف دمشق، الأحد، عن خيبة أملهم من عدم الإفراج عن ذويهم، بعد الوعود التي تلقوها أثناء الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس والعشرين من الشهر الماضي.

وأمس السبت، أفرجت حكومة دمشق عن عدد من المعتقلين، وفق عفو رئاسي كان قد صدر مطلع الشهر الماضي، دون ذكر عدد المفرج عنهم.

وتناقل ناشطون، صوراً لتجمع مئات السكان في ساحة دوما بانتظار ذويهم من المفرج عنهم، بحضور رئيس فرع المخابرات العسكرية في الحكومة السورية، ومحافظ ريف دمشق، ومسؤولين في حزب البعث وأعضاء في البرلمان.

وقال، فهد المصري، وهو اسم مستعار لأحد سكان دوما، “إنَّ النظام كان قد وعد الناس، عبر أحد مشايخ دوما، بالإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأسد.”

وأضاف أن “عدد المفرج عنهم لا يتجاوز العشرين، وأغلبهم اعتقلوا في الآونة الأخيرة، وليسوا من معتقلي دوما خلال فترة الحراك الشعبي والصراع العسكري.”

واعتبر، محمد المحمد، وهو اسم مستعار لناشط مدني في دوما، أن الإفراج عن المعتقلين، “ستشكل الخطوة الأولى نحو دخول الجيش السوري إلى دوما، التي تعتبر منطقة مصالحات غير مسموح للقوى الأمنية الحكومية التواجد فيها.”

وأضاف أن “ما حدث يعتبر إذلالاً  لسكان دوما الذين انتظروا ذويهم دون جدوى، ودون إمكانية معرفة أن كانوا على قيد الحياة.”

إعداد: آرام عبدالله- تحرير: فنصة تمو