نقص الناتج البعلي في ريف الرقة يعجل في استلام القمح المروي

الرقة – نورث برس

علل مشرف محلي استلام محصول القمح المروي في ريف الرقة، شمالي سوريا، باكراً هذا العام بنقص إنتاج المحاصيل البعلية بسبب قلة الأمطار خلال الشتاء الفائت.

وقال فتحي الحسن، وهو مدير مركز حبوب السلحبية، الأحد، إن استلام المركز للقمح بدأ بشكل فعلي منذ أسبوع بعد بدء موسم حصاد القمح المروي في الرقة.

وأضاف، لنورث برس، أن المركز فتح باب الاستلام منذ العشرين من أيار/ مايو الفائت، وأن الإقبال على توريد القمح “كان ضعيفاً جداً خلال الأسبوع الأول، “واقتصر عمل المركز في تلك الفترة على استلام الحبوب المخزنة من العام الفائت.”

وخلال الموسم الحالي، حددت الإدارة الذاتية 26 مركزاً لاستلام محصولي القمح والشعير موزعة على عموم مناطق شمال شرقي سوريا.

 وخصصت هيئة الزراعة والاقتصاد  ١٣ مركز استلام في مناطق الجزيرة، وخمسة في الرقة, وثلاثة في دير الزور, وثلاثة مراكز في إقليم الفرات, ومركزاً واحداً في كل من منبج والطبقة.

ويتم استلام القمح في أرياف الرقة في مركز السلحبية (٢٥ كم غرب المدينة)، وكبش (٤٠ كم شمال المدينة)، ومركز بدر (٢٠كم شرق الرقة)، ومركز الرافقة (١٠ كم شمال الرقة)، ومركز شنينة  (٧ كم شمال الرقة).

وتبلغ السعة التخزينية لكل مركز منها ١٢ ألف طن، بحسب هيئة الزراعة والاقتصاد.

ويستقبل مركز حبوب السلحبية ما بين ٥٠ و٦٠ شاحنة يومياً من السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء، دون عطل، ووصلت الكمية المستلمة حتى الآن إلى تسعة آلاف طن.

وأشار “الحسن” إلى استلام سبعة آلاف طن أخرى في مركز “بدر” الذي افتتح في التاريخ نفسه في الريف الشرقي بهدف تخفيف أجور النقل عن المزارعين.

وقال إن جميع الشاحنات الواردة يتم إفراغها في المركز نفسه “حتى لا تترتب على المزارع تكاليف إضافية”.

ويستقبل المركز جميع أصناف الحبوب القاسي والطري، وقد ساهم رفع هامش الجرام والشوائب من ٢٧ بالمئة إلى ٣٧ بالمئة في زيادة نسبة الإقبال، بحسب “الحسن.”

وفي التاسع عشر من أيار/ مايو الفائت، سعّرت الإدارة الذاتية شراء القمح بـ 1.150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بينما تم تسعير كيلوغرام الشعير بـ 850 ليرة سورية.

وسيتم صرف فواتير القمح للمزارعين بعد 15 يوماً من تاريخ التسليم، بحسب مدير مركز حبوب السلحبية.

إعداد: أحمد الحسن – تحرير: عمر علوش