وجهاء عشائر في دير الزور: المخابرات السورية والقوات التركية وراء أحداث منبج
دير الزور- نورث برس
اعتبر شيوخ ووجهاء عشائر في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، الأحد، وقوف خلايا استخباراتية تابعة لحكومة دمشق من جهة والقوات التركية من جهة أخرى وراء التطورات الأخيرة في مدينة منبج، دليلاً على تدخلها في كامل المنطقة بهدف نشر الفوضى وإرباك الاستقرار شمال وشرقي سوريا.
وقال صلاح السلمان، وهو متحدث باسم وجهاء العشائر في مدينة هجين، إن ما يحصل في منبج اليوم هو “دليل واضح” للعالم على تدخل تلك الجهات في مناطقنا.
جاء ذلك خلال قراءة بيان باسم وجهاء ريف دير الزور الشرقي في قاعة الاجتماعات في مجلس الشعب في مدينة هجين.
وصباح اليوم، بثت القناة “الأخبارية السورية” الحكومية ما قالت إنه تجمع لوجهاء العشائر في منطقة التايهة الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق بريف منبج.
وعرضت القناة التجمع قرب صورة للرئيس السوري على أنه “دعم لانتفاضة أهالي منبج.”
وناشد بيان العشائر في ريف دير الزور الشرقي العالم لكبح جماح الجهات “التي تحاول خلق الفوضى والإرباك في مناطقنا.”
ومنذ صباح الاثنين الماضي، شهدت مدينة منبج احتجاجات قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ضد تأدية “واجب الدفاع الذاتي” الذي سنته الإدارة الذاتية في العام 2014، ليُعمم فيما بعد على جميع مناطق سيطرتها.
لكن مجلس منبج العسكري قال في بيان إن العمل “بواجب الدفاع الذاتي يتم منذ سبع سنوات بدون أي مشاكل.”
واتهم المجلس جهات قال إنها معروفة “باستغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريون من أجل تحقيق أهداف وأجندات تخدم أطراف لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج.”