بيومها العالمي “لضحايا العدوان”.. مقتل طفلة في قصف تركي على ريف عفرين

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال مسؤول لمنظمة حقوق الإنسان–عفرين, السبت, إن طفلة فقدت حياتها, ليلة أمس, وأصيب شقيقها الذي يصغرها وأبيهما, جراء قصف تركي على منزلهم بريف عفرين.

وقال إبراهيم شيخو, الرئيس المشارك لمنظمة حقوق الانسان–عفرين, لنورث برس, إن “الطفلة زينب إبراهيم حسين البالغة من العمر (14 عاماً) فقدت حياتها, في اليوم العالمي لضحايا العدوان.”

وأسفر القصف التركي على قرية كلوتة بناحية شيراوا بريف عفرين, عن إصابة شقيقها بكر إبراهيم (11 عاماً) ووالدها حسين (51 عاماً), نقلا إلى مشفى بلدة زهراء للعلاج.

وصادف أمس الجمعة, الرابع من حزيران/يونيو الجاري, اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان, الذي اعتمدته الأمم المتحدة في التاسع عشر من آب/أغسطس 1982، بهدف التعريف بمعاناة الأطفال.

والخميس الفائت, تعرضت قرى عقيبة، أبين، صوغناكه وكلوتية بريف عفرين,  لقصف تركي, مما أدى إلى أضرار بالمواشي وممتلكات المدنيين.

وفي الثامن عشر من آذار/مارس 2018, سيطر الجيش التركي رفقة فصائل المعارضة المسلحة على مدينة عفرين بعد نحو شهرين من القصف الذي تسبب بنزوح الآلاف.

ووصل عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في الهجمات على عفرين إلى 35 طفلاً، كما أصيب 101.

وبعد النزوح أصيب 23 طفلاً آخرون نتيجة القصف على مناطق ريف حلب الشمالي, وفقاً للهلال الأحمر الكردي بعفرين.

وقام مكتب للرعاية الاجتماعية في مخيم برخودان لنازحي عفرين في ريف حلب الشمالي بتنظيم وقفة احتجاجية لأطفال فروا مع عائلاتهم من الهجمات التركية قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

ورفع الأطفال أوراقاً كتب عليها عبارات تعبر عن معاناتهم مثل “أريد بيتاً بدلاً من خيمة” و”أريد أن أعيش بسلام, قبل يوم من ذكرى اليوم العالمي للأطفال الأبرياء لضحايا العدوان.”

إعداد: دجلة خليل – تحرير: خلف معو