قتلى وجرحى جراء اقتتال فصيلين مسلحين مواليان لتركيا في سري كانيه
الحسكة – نورث برس
أسفر اقتتال بين فصيلين يتبعان للمعارضة المسلحة الموالية لتركيا، الخميس، إلى وقوع قتلى وجرحى بين المسلحين والمدنيين في مدينة سري كانيه (رأس العين) شمال شرقي سوريا.
وتخضع مدينة سري كانيه منذ أواخر عام 2019، لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، بعد اجتياح تسبب في نزوح عشرات الآلاف من السكان الأصليين، وفق تقارير حقوقية.
وقال مصدر محلي لـنورث برس، أن اشتباكات قوية جرت بين فصيلي ‘‘شهداء البدر’’ و ‘‘الموالي’’ في ريف مدينة سري كانيه.
وفي التفاصيل، أفاد المصدر، بأن مسلح يتبع لـ ‘‘شهداء البدر’’ والذي يسيطر على الريف الغربي لسري كانيه، يعمل في تهريب البشر، حاول إدخال مجموعة إلى الأراضي التركية، إلا أن حاجز لـ “الموالي’’ منعهم من المرور بالقرب من قرية أم الدبس بريف المدينة.
وأشار إلى أن الخلاف على منع العبور تطور إلى تلاسن بين الطرفين قبل أن تتحول إلى اشتباكات مسلحة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة امرأة وطفلة.
وبحسب المصدر، فأن أجواء مشحونة تشهدها مدينة سري كانيه، جراء الخلاف الحاصل.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الفلتان الأمني وتناحر مسلحو المعارضة على بسط النفوذ في المنطقة، وسط تدني أوضاع معيشية وخدمية لسكان المنطقة.
وفي سياق آخر،سمع، الخميس، دوي انفجار قوي في مدينة سري كانيه (رأس العين)، بالقرب من ساحة الديوان.
وأسفر الانفجار، عن اصابة شخص بجروح نقل على أثره للمشفى، بينما تسبب دوي الانفجار بحالة من الخوف والهلع بين المستوطنين في المدينة.
وجلبت فصائل المعارضة بعد نزوح السكان الأصليين من المدينة، عوائلهم من إدلب وريف حلب وحمص ودير الزور بالإضافة لعوائل عراقيين، وتوطينهم في المدينة، في خطوة يراها المراقبين بهدف تغير ديمغرافية المنطقة.