غرفة تجارة الرقة: إن دعمت الإدارة الذاتية القطاع المشترك ستخطو نحو الاستقرار الاقتصادي

الرقة – نورث برس

قال مروان حمادة، الرئيس المشارك لغرفة التجارة في الرقة، شمالي سوريا، إن بإمكان الإدارة الذاتية تحقيق استقرار اقتصادي عن طريق تدعيم العمل في القطاع المشترك وتطويره.

وأضاف، لنورث برس، أن الشركات والمنشآت المشتركة بين القطاعين العام والخاص تستطيع أن تدخل في الوقت المناسب لضبط الأسواق وتوفير المواد التي تحتاجها.

وغرفة التجارة هي إحدى منظمات المجتمع المدني والتي تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.

والقطاع المشترك هو أحد أوجه التعددية الاقتصادية في الاقتصادات العالمية، والذي يعتمد على تأسيس شركات ومنشآت من خلال التعاون بين القطاعين العام (الحكومي) والخاص.

وقال “حمادة” إن غالبية البضائع متوفرة في الأسواق لكن “العلة الاقتصادية” تكمن في ضعف القوة الشرائية للسكان التي تأثرت بمواسم الجفاف وتدني الإنتاج الزراعي.

كما أن الرقابة التموينية في الأسواق “ضعيفة وغير كافية” ما يدفع ببعض التجار والباعة للتلاعب بأسعار بعض المواد الغذائية والاستهلاكية، بحسب الرئيس المشارك لغرفة التجارة في الرقة.

ويعتقد “حمادة” أن ارتفاع وانخفاض سعر صرف العملات الأجنبية، أبرزها الدولار الأميركي، “بات أمراً اعتيادياً في الأسواق وذا تأثير محدود.”

ويوم أمس الثلاثاء، قال سلمان بارودو، الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، لنورث برس، إن الوضع الاقتصادي في شمال وشرق سورية تأثر بشكل سلبي بالناتج الزراعي المتدني.

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش