بيان مشترك للمجلسين المدني والعسكري وشيوخ عشائر في منبج حول الأحداث الأخيرة

نورث برس – منبج

أصدر مجلسا منبج المدني والعسكري بياناً مشتركاً مع شيوخ ووجهاء عشائر في منبج، شمال سوريا، الأربعاء، على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة منذ يومين.

ونص البيان على  إيقاف حملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها الى النقاش والدراسة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المشاركين بالأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة تحقيق في إطلاق النار الذي حصل ومحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ صباح الاثنين، شهدت مدينة منبج احتجاجات قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ضد تأدية واجب الدفاع الذاتي الذي سنته الإدارة الذاتية في العام 2014، ليُعمم فيما بعد على جميع مناطق سيطرتها.

لكن مجلس منبج العسكري قال في بيان إن العمل “بواجب الدفاع الذاتي يتم منذ سبع سنوات بدون أي مشاكل.”

 واتهم جهات قال إنها معروفة “باستغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريون من أجل تحقيق أهداف وأجندات تخدم أطراف لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج.”

ويوم أمس الثلاثاء، طالب المجلس العسكري في منبج السكان في المدينة وريفها “بعدم الانجرار وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار المنطقة وتحمل مسؤوليتهم تجاه أمن وأمان المنطقة.”

 إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمر علوش