مجلس منبج العسكري يتهم جهات “معروفة” بالسعي لبث الفتنة واستغلال “المطالب المحقة”
القامشلي – نورث برس
اتهم مجلس منبج العسكري، الثلاثاء، “جهات خارجية و داخلية معروفة إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة.”
وشهدت مدينة منبج، شمالي سوريا، احتجاجات قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ضد تأدية واجب الدفاع الذاتي.
وقال المجلس “واجب الدفاع الذاتي يتم العمل به منذ سبعة سنوات بدون اية مشاكل، و هذا يؤكد ان تلك الجهات تحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريين من أجل تحقيق أهداف وأجندات تخدم أطراف لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج.”
واستشهد المجلس باستهداف “مقرات أمنية وعسكرية من قبل أشخاص وخلايا إجرامية يتلقون تعليماتهم من جهات خارجية وأدى ذلك سقوط ضحايا ومصابين.”
وأضاف “نؤكد مجدداً أن أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة للحوار و النقاش أمام الجميع ليقدموا مطالبهم وانتقاداتهم التي نقف الى جانبهم بها دائماً.”
وأشار المجلس العسكري إلى وقوفه لجانب السكان ومطالبهم “المحقة”، وقال “مثلما قمنا بتحريرهم من براثن الإرهاب ليعيشوا بحرية و سلام، لن نتوان بأخذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط اجرامي يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها.”
وطرد مجلس منبج العسكري في آب /أغسطس من العام 2016 تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من المدينة وريفها، بالتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة التنظيم المتشدد.
وطالب المجلس السكان بأخذ الحيطة والحذر من “استغلال بعض الخلايا الشاذة لمطالبهم المحقة حيث يستهدفون ضرب الثقة والاستقرار في المنطقة وبث الفتنة وترويج الشائعات.”