القامشلي – نورث برس
قالت منظمة حقوق الإنسان – عفرين، الأحد، إن مدنياً من سكان عفرين فارق الحياة، جراء تعرضه “لتعذيب شديد”، في سجون فصائل موالية لتركيا، في منطقة الباب، شمالي سوريا.
ونشرت المنظمة على منصتها الرسمية في موقع فيس بوك، إن كاوا عمر(32عاماً)، من سكان قرية داركير، التابعة لناحية معبطلي، بريف عفرين، فارق الحياة داخل سجن الزراعة في مدينة الباب.
واختطف عمر مع زوجته، من قبل فصيل “الحمزات” الموالي لتركيا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر من العام 2019، بتهمة “التعامل مع الإدارة الذاتية”، بحسب المنظمة.
ووفقاً للمنظمة الحقوقية، فإن الزوجة هربت من المعتقل قبل نحو عام، عقب اقتحام عائلات مستوطنة لمُعتقل يتبع لفرقة الحمزات، في عفرين.
وفي الثامن والعشرين من أيار/مايو من العام الفائت، شهدت مدينة عفرين اقتتال بين فصيلي “فرقة الحمزات “و”أحرار الشام” راح ضحيتها عدد من المدنيين، الأمر الذي دفع بعائلات مستوطنة إلى مهاجمة مقر “فرقة الحمزات” والعثور على /8/ نساء محتجزات، بينهن”روكان منلا” وهي زوجة عمر.
وقالت مصادر من العائلة للمنظمة إن عمر “فقد قدراته العقلية نتيجة التعذيب الشديد” طيلة فترة اعتقاله.
وبحسب المنظمة فأن عمر فارق الحياة قبل نحو عام، داخل سجن الزراعة في مدينة الباب “تحت التعذيب الشديد على أيدي عناصر فصيل الحمزات الموالي لتركيا.