NPA
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه من “التطوّرات في إدلب”، كما شجب قتل المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف سوري.
وأعلن “أنّنا ندين قصف المدارس والمستشفيات في إدلب، وندعو للتمسّك باتفاق التهدئة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب”.
وكان قد عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة اليوم حول الوضع في سوريا وليبيا.
ولفت سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين للصحافيين قبل الجلسة، إلى “أنّنا سنحصل على تقرير عن الوضع الإنساني في سوريا. وسنطلب بعد ذلك ضمانات حول اتفاق وقف التصعيد، من روسيا وإيران وتركيا أنّها تقوم بعملها، مع التأكّد من أنّ هناك وقفًا للتصعيد”.
وأعرب عن أمله في إمكان توجيه “رسالة مشتركة” حول هذه المسألة، في وقت نسبت ضربات جوية أخيرة في سوريا إلى الحكومة السورية، وحليفته روسيا.
ونقلت وسائل إعلام عربية و عالمية أن “نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أكّد أن موسكو عرقلت بياناً في مجلس الأمن بشأن سوريا حاول تشويه الأوضاع في إدلب”.