“قسد” تعلن عن تنفيذها كل التزاماتها بخصوص “الآلية الأمنية”
NPA
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تنفيذها لجميع التزاماتها في إزالة التحصينات العسكرية بين تل أبيض ورأس العين/سري كانيه وسحب أسلحتهم الثقيلة بناءً على ثقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية مشيرةً لقلقها من خطورة الوضع الأمني.
فيما قامت مجموعتان من القوات الأمريكية فجر اليوم، بالانسحاب من نقطتين تابعتين لها، إحداها في سري كانية/رأس العين والأخرى في كري سبي/تل أبيض على الحدود السورية-التركية شمالي سوريا، بالتزامن تحشيدات تركية بغية الهجوم على المنطقة.
وجاء الإعلان عبر تغريدة من مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية اتهمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة تغيير "الآلية الأمنية" إلى "آلية الموت"، مشددين في التغريدة على رغبة أردوغان بتشريد شعب شمال وشرق سوريا وتحويله لساحة حرب.
Based on our confidence in the #US efforts in the Security Mechanism agreement, we implemented all our commitments to remove military fortifications between Tal Abyad & SereKaniye, withdraw combat forces with heavy weapons, risking a security vacum as a result of the agreement.
— Coordination & Military Ops Center – SDF (@cmoc_sdf) October 7, 2019
واعتبرت القوات بأن الهجوم التركي على المنطقة سيؤدي إلى عكس جهودهم الناجحة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرةً إلى فقدانهم إلى /11/ ألف مقاتل ومقاتلة من قواتهم خلال خمسة أعوام من الحرب ضد التنظيم الذي أعلنت القضاء عليه في آذار/مارس الماضي.
وكشف المركز عن قيام بعض قيادي التنظيم بالعودة لمناطق شمال وشرق سوريا قادمين من مناطق درع الفرات والبادية السورية، منوهاً في حال بدء الهجوم التركي إلى أن الخلايا النائمة للتنظيم ستقوم بإخراج مسلحيهم وعوائلهم من السجون والمخيمات والبالغ عددهم أكثر من /82/ ألف شخص.
وقال المركز بأنه الهجوم أيضاً يعني إخضاع الشعب السوري إلى تنظيمات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، اللتان ما تزلان تحتفظان بأكثر من /50/ ألف مسلح، مع قدرتهم على توسيع نطاق وصولهم إلى كل الأراضي السورية.
وكان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض قد أعلن فجر اليوم بأن القوات الأمريكية لن تدعم أي عملية عسكرية تركية في شمال وشرق سوريا على خلفية على الاتصال الذي جرى بين الرئيسين الأمريكي والتركي مساء أمس الأحد.