القامشلي – نورث برس
صدر حديثاً عن اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في رام الله رواية “لست حيواناً” للشاعر والكاتب الفلسطيني وليد عبد الرحيم الذي يدون المأساة بأسلوب خاص.
يوظف الكاتب خبرته في فنون الشعر والسينما والنثر، ليقدم روايته” لستُ حيواناً”، بحيث تشعر بأنك لا تقرأ رواية بل أدباً آخر.
يستخدم الروائي لغة سلسة سهلة قريبة من القراء، ويسرد أحداثها كعاشق برومانسية قلما نجد مثيلاً لها، فالمقاتل الفدائي الفلسطيني، يحمل رشاشه من بين أسطر ومفردات الرواية مطلاً على حدود فلسطين عند مشارف الحدود.
يصف مجزرتي صبرا وشاتيلا إبان اجتياح بيروت في العام 1982، بأسلوب خبير عسكري خاض العديد من الحروب، ويتحدث عن الاعتقال كأنه خرج بالأمس.
تطمح رواية” لست حيواناً” لتفكيك الشكل الروائي المعهود وابتكار شكل جديد،كما يقول الكاتب في مقدمة روايته.
ويضيف أنها “رواية عذبة فريدة في شكلها وعميقة في مضمونها.”
وذكر أنه في الجانب السلبي، من الممكن القول أن الرواية” اختصرت صفحاتها، وأعتقد بأنه كان من الأفضل أن تكون أطول وتتوسع في سردها وأحداثها، وعدد صفحاتها يكون أكثر من ٢٤٠ صفحة.”