مسؤولية التهجير من القنيطرة.. مسؤول في حزب البعث يبرئ الحكومة ويشير لروسيا

القامشلي – نورث برس

قال خالد أباظة، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة القنيطرة، يوم أمس السبت، إن الدولة السورية لم تُهجّر أحداً من “أم باطنة” وما جرى بناء على مفاوضات بين “الصديق الروسي” والسكان.

والخميس الماضي، أُجبر قرابة 100 شخص من المطلوبين للحكومة، للهجرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا، إلى الشمال السوري، برعاية روسية.

وأضاف “أباظة”، في تصريح لصحيفة الوطن شبه الرسمية: “هناك تدخل من الصديق الروسي، الذي ذكر أن هؤلاء لا يريدون تسليم أنفسهم وإنما الخروج باتجاه شمالي البلاد.”

وشدّد على أنه “ما من إرهابي موجود في مناطق سيطرة الدولة إلا سيقتل عبر القيام بعمل عسكري أو تسليم أنفسهم، ولا يوجد حل آخر.”

وأضاف: “أبداً نحن لم نطالب أحداً بالخروج ولا نسمح لأحد بالخروج.”

وبداية الشهر الجاري، بدأ التوتر في بلدة أم باطنة بعد هجوم مسلحين، على نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية عند تل كروم جبا، قُصفت البلدة على إثرها بخمس قذائف هاون.

وحذر “أباظة” من أن “هناك أناس عادوا تهريباً عن طريق تركيا إلى الأردن ودخلوا عن طريق الحدود الأردنية وهؤلاء من القيادات الخطيرة، فهم من يشكل الخلايا ويجهز الخلايا النائمة ويعمل على إيقاظها.”

ومنذ سيطرة القوات الحكومية على المنطقة في تموز / يوليو 2018، تعتبر عملية التهجير هذه الأولى في محافظة القنيطرة.

إعداد وتحرير: محمد القاضي