قائد قسد: التحالف الدولي باق لحماية المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها
القامشلي – نورث برس
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، السبت، إن التحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، “شدد عبر رسائل تلقيناها على استمرار وجود قوات التحالف والتعاون المشترك لمحاربة (داعش) والجهود المبذولة لحماية المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها.”
وعبر عبدي، في تغريدة على صفحته في تويتر، عن سعادته في مقابلة الجنرالين بول كالفيرت قائد قوات التحالف الدولي، وكينث ماكنزي قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
والأحد الفائت, زار وفد من وزارة الخارجية الأميركية, شمال شرقي سوريا، والتقى مع “كبار المسؤولين”، وشدد رئيس الوفد على دعم استمرار الاستقرار في هذه المنطقة.
وقالت الوزارة في موقعها الرسمي، إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوي هود سافر إلى شمال شرقي سوريا، برفقة نائبة مساعد وزير الخارجية والممثلة الخاصة بالنيابة لسوريا، إيمي كترونا.
وضم الوفد نائب المبعوث الخاص لسوريا، ديفيد براونشتاين، ومديرة مجلس الأمن القومي للعراق وسوريا في البيت الأبيض، زهرة بيل، وفقاً لما نقله الموقع.
وتعتبر الزيارة هي الأولى من نوعها لوفد أميركي بهذا المستوى إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، منذ تسلم جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
والتقى الوفد “كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وكبار أعضاء المجلس، إلى جانب وجهاء عشائر في الرقة، بالإضافة لعسكريين من التحالف الدولي وجهات فاعلة إنسانية.”
وشدد مساعد وزير الخارجية على “التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق في التحالف لهزيمة داعش، و دعم استمرار الاستقرار في شمال شرقي سوريا، وإيصال مساعدات الاستقرار إلى المناطق المحررة.”
وقالت وزارة الخارجية إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية “شدد على التزام بلاده بدعم جميع الجهود الرامية إلى حل سياسي للصراع السوري والاستجابة للحاجات الإنسانية في هذا البلد.”
وفي كانون الثاني/يناير من العام الماضي، أغلق مجلس الأمن الدولي معبر تل كوجر(اليعربية) الحدودي بين سوريا والعراق بفيتو روسي-صيني.
وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية تستخدم المعبر سابقاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق في شمال وشرقي سوريا.
ويتطلب من الأمم المتحدة الحصول على إذن من الحكومة السورية لأجل نقل المساعدات إلى شمال شرقي سوريا و “كثيراً ما تحجب الإذن أو تؤخره”، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.