الناطق باسم الجيش الوطني لـ “نورث برس”: تركيا حليفتنا وسنشارك في العملية العسكرية بشرق الفرات
NPA
قال يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني في تصريحٍ لـ "نورث برس" بأنّ الجيش الوطني أعلن تركيا حليفةً له، وسيشارك إلى جانبها في معركة شرق الفرات.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, أمس عن اقتراب انطلاق حملةٍ عسكريةٍ يشنّها على "شرق الفرات", بعد أن وصف الدوريات المشتركة بين حكومته وأمريكا في إطار المنطقة الآمنة بـ"مجرد كلام".
وقال حمود "أعلنا عن المشاركة منذ البداية ولا زلنا مصرين عليها، وهي ليست تهديداتٍ تركيةً ولنا حق فيها لتحقيق أهدافنا الثورية" مضيفاً أنّها "تجاوزت مرحلة التهديدات وأصبحت في مراحل التجهيزات الأخيرة".
ويبرّر الناطق باسم الجيش الوطني, العمل العسكري بـ"المحافظة على وحدة سوريا وطرد العناصر الإرهابية الخارجية التي تدخلت في اتخاذ قرار يخص مكوّن كبير من مكونات الشعب السوري".
وأضاف أنّ أهم ما في العملية العسكرية بشرق الفرات هو موضوع إعادة اللاجئين المهجّرين قسراً من مناطقهم ويحق لهم العودة إليها، "فدعم السلم الأهلي والاجتماعي يؤدي إلى التكامل الاجتماعي بين الجميع".
وأردف حمود أنّ "المنطقة فيها سلسلة نزاعاتٍ دوليةٍ لذا فاختيار الحليف هو الذي يحقق مصالح للجيش الوطني الملتزم بالثوابت الخمسة هي القضاء على النظام وعلى القوى الراديكالية والحفاظ على وحدة سوريا".
وأكّد أنّ أجندة الحكومة التركية هي التي تُحقق هذه المتطلبات لوجود مصالح مشتركة تخدم الطرفين. لهذا يتم الاعتماد عليها من أجل تحقيق هذه المصالح.
اندماج الفصائل
وعن موقف هيئة "تحرير الشام" من اندماج الفصائل المسلّحة قال حمود إنّها حرّفت مسار السلاح وضربت المكوّنات الثورية فيما بينها، فكان تشكيل الجيش الوطني هو رسالةٌ للداخل والخارج "وأنّ المكوّنات التي توحّدت يوم أمس ليس مشروعاً خارجياً لضرب المكوّنات ببعضها".
وتابع أن ردود الفعل على تشكيل الجيش الوطني كانت ايجابيةً من الداخل والخارج، قائلاً "لا تهمنا المواقف من القوى الأخرى المتواجدة في المنطقة، نحن ندعو أن يكون دورها وطنياً ثورياً وتعيد الثورة لمسارها الصحيح".