أول عملية تهجير في القنيطرة بعد ثلاثة سنوات من اتفاق التسوية فيها

درعا – نورث برس

قالت مصادر محلية، الخميس، إن حكومة دمشق هجرت قرابة 100 شخص من المطلوبين لديها، من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا، إلى الشمال السوري، برعاية روسية.

والأحد الفائت، قالت مصادر خاصة، لنورث برس، إنه اتفاقاً تم التوصل إليه بين اللجنة المركزية في درعا والقنيطرة وضباط من الحكومة السورية، نص على إبعاد الخيار العسكري عن بلدة أم باطنة بريف القنيطرة.

وجاء ذلك بعد أن هدد ضباط من الحكومة السورية باقتحام البلدة، إذ تم رفض تهجير عشرة مطلوبين مع الراغبين إلى شمالي سوريا مع عائلاتهم.

وبداية الشهر الجاري، بدأ التوتر في البلدة بعد هجوم مسلحين مجهولين، على نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية عند تل كروم جبا، قُصفت البلدة على إثرها بخمس قذائف هاون.

واتهمت حكومة دمشق المطلوبين بالوقوف وراء هذه الهجمات، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وتم الاتفاق، وفقاً للمصدر، على قبول الأشخاص المطلوبين للحكومة بخيار التهجير إلى الشمال السوري، مقابل إطلاق سراح محتجزين اثنين من أبناء البلدة لدى القوات الحكومية.

وتعتبر العملية هي الأولى في مناطق التسويات، ومعظم المرحلين هم عناصر سابقين ضمن فصائل معارضة.

وبحسب المصادر فأن القوات الروسية رفضت طلب لجان التفاوض “بتسوية أوضاع المطلوبين دون ترحيلهم.”

إعداد: ليث الحوراني – تحرير: هوشنك حسن