بسبب منعه من الحكومة.. “جود” تعقد مؤتمرها التأسيسي من خلال التواصل الإلكتروني

القامشلي – نورث برس

عقدت الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود)، يوم أمس الثلاثاء، مؤتمرها التأسيسي عبر التواصل الإلكتروني بين المؤسسين من 17 مكوناً مشاركاً.

وأعلن بيان ختامي عقد مؤتمر الجبهة تحت شعار “نحو سوريا دولة مدنية ديموقراطية”، وتثبيت رؤيتها السياسية ونظامها الداخلي، وانتخاب هيئة رئاسية، وأخرى للرقابة والتقييم، كما أعلن عن تشكيل هيئته المركزية من ممثلي المكونات والمستقلين/ات.

وقال أحمد العسرواي، عضو المؤتمر وهيئته التنفيذية، لنورث برس: “عقد المؤتمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة فعالة بين قوى وشخصيات هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وبعض القوى والشخصيات الوطنية المتحالفة معها.”

وأضاف أن هيئة التنسيق الوطنية تعد المؤتمر “خطوة متقدمة على طريق استجماع جهود ووحدة مواقف كافة أطياف المعارضة الوطنية الديمقراطية”.

وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، صرحت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الديمقراطية بأن الجهات الأمنية في الحكومة السورية أقدمت على منع انعقاد المؤتمر التأسيسي للجبهة في العاصمة دمشق.

وكان من المقرر انعقاد المؤتمر التأسيسي لـ”جود”، حينها، إلا أن السلطات السورية أخرجت المدعوين إلى المؤتمر ومنعت وصول بعض وسائل الإعلام إلى المكان.

وأعلنت (جود) في مؤتمرها أنها ستضطلع بالعمل الوطني لبناء جبهة موسعة مفتوحة لكل القوى والشخصيات الوطنية داخل سوريا وخارجها.

وطالب المؤتمر، المجتمع الدولي، والجهات صاحبة القرار، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، والقوى والأحزاب السورية، بضرورة الضغط على الحكومة للإفراج عن كافة معتقلي الرأي في السجون، والكشف عن مصير المغيبين والمختفين قسرياً.

ودعاها جميعاً لوضع الخطط  والعمل على إخراج كافة القوى والميليشيات الأجنبية ووقف العمليات العسكرية على التراب السوري.

وقال “العسراوي” إن ذلك “يستوجب متابعة الجهود لعقد المؤتمر الوطني العام للمعارضة السورية، وفق الإمكانات المتاحة وضمن الظروف المعقدة التي تحيط بوطننا الغالي سوريا.”

إعداد: إحسان الخالد – تحرير: حكيم أحمد