في حال عدم الاستجابة.. أهالي دير الزور يهدّدون بتحويل المظاهرات المطالبة بإخراج القوات الإيرانية لمسلّحة

دير الزور – جيندار عبدالقادر – NPA
خرج العشرات من أهالي قرى وبلدات شمالي دير الزور، أمس الجمعة، في مظاهرةٍ للجمعة الثالثة على التوالي ضدّ قوات الحكومة السورية والإيرانية المساندة لها والتي تتحكم بزمام الأمور في عموم دير الزور، مهدّدين في حال عدم خروج تلك القوات بتحويل المظاهرات لمسلّحة.
وانطلقت المظاهرة من دوار المعامل /10/ كم شمالي دير الزور وصولاً إلى معبر الصالحية أو ما يعرف بمنطقة /7/ كيلو، حمل فيها المتظاهرون لافتاتٍ تندّد بالوجود الروسي والإيراني في سوريا، مطالبين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بضرورة مساعدتهم للعودة إلى مناطقهم التي هُجّروا منها منذ نحو سنتين مع تمكن قوات الحكومة السورية من التقدم شرقي الفرات وسيطرتها على //7 قرى وبلدات فيها.
مطالب
جاسم الحمد (60) عاماً طالب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بمساعدتهم للعودة إلى قراهم قائلاً أنّ "المظاهرات سلمية ونريد العودة إلى منازلنا وأراضينا"، مضيفاً "ثماني سنوات ونحن مهجرون، أكلنا الموت، ولا نعرف إلى أين نذهب".
وأشار الحمد إلى أنّ "الميليشيات الشيعية والنظام السوري لا يسمحون لنا بالعودة لمنازلنا، وإذا عدنا سيقتلوننا كما قتلوا أقاربنا", مؤكداً أنّه في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيقاتلون للوصول إلى قراهم.
من جهته قال شاب يدعى زاهر من قرية خشام شرقي دير الزور وهو يكشف عن مكان رصاصة أصابته في بطنه أن "المظاهرات السابقة كانت سلمية وتم مواجهتنا بالرصاص الحي", مؤكّداً أنّه "اذا لم تخرج الميليشيات الشيعية والنظام من مناطقنا، سنواجههم بالأسلحة في الجمعة القادمة".
وقتل في التظاهرات/3/  أشخاص مدنيين برصاص قوات الحكومة السورية والإيرانية خلال الجمعة الأولى من الاحتجاجات, فيما أصيب أكثر من 10// أخرين بعد تمكن المتظاهرين من السيطرة على حاجزين للقوات الحكومية في معبر الصالحية الفاصل بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية.