اغتيال قيادي لفصيل موال لتركيا على يد مجهولين بريف إدلب

إدلب – نورث برس

اغتال مجهولون، أمس الاثنين، قيادياً في فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري، بريف إدلب، شمال غربي سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب، حالة من الفلتان الأمني وسط عجز الفصائل عن ضبط الأمن.

وقالت مصادر عسكرية محلية، لنورث برس، إن القائد الميداني “إبراهيم الحامد” الملقب بـ إبراهيم الأنصاري، لقي حتفه بعد تعرضه لعدة “طعنات بالسكين.”

وكانت جثة “الحامد” قد وجدت بالقرب من مدينة معرة مصرين شمال إدلب.

وأظهر الفحص الطبي أن سبب الوفاة هو تعرضه لعشر طعنات سكين، إذ كان مقيداً وعليه آثار تعذيب بعد  72 ساعة من فقدان الاتصال به، بحسب المصادر.

وأضافت المصادر أن “الحامد” ينحدر من دير الزور شرقي البلاد، وقتل شقيقه القائد العسكري “أبو حفص” خلال هجمات عملية “نبع السلام” على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض شمالي سوريا.

وتشكل فصيل “أحرار الشرقية” في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2016، وينتمي معظم عناصره إلى قرى وعشائر دير الزور، وأكثرهم من عشائر “القرعان” و”العشارة” و”الشعيطات”

وتعرض لإدانات من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية دولية لتورط عناصره في انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة عفرين شمالي مدينة حلب.

إعداد: براء الشامي – تحرير: فنصة تمو