دمشق ثم الرياض.. جولة بيدرسن لمناقشة اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية”

NPA
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إنّه سيتوجه إلى دمشق ثم الرياض لمناقشة اجتماع أعضاء "اللجنة الدستورية", المزمع عقده الشهر المقبل.
وأعلن بيدرسون خلال مؤتمرٍ صحفيٍ عقده أمس عقب جلسة مشاورات مغلقةٍ لمجلس الأمن حول سوريا, أنه سيتوجه إلى دمشق في الأسبوع المقبل لمناقشة اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء "اللجنة الدستورية" والذي حدّد يوم الـ 30 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبعد زيارته إلى دمشق سيتوجه المبعوث الأممي، إلى الرياض، بهدف الالتقاء مع أعضاء "الائتلاف الوطني للقوى الثورية والمعارضة السورية".
كما طالب بيدرسن أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة المشاورات المغلقة الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل "اللجنة الدستورية"، مشيراً إلى أنّه سيقدم إفاداتٍ للمجلس بشكلٍ منتظمٍ حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة، والتي اعتبر تشكيلها "إنجازاً ضخماً" للسوريين".
وأعرب بيدرسون عن أمله في رؤية تغييرٍ حقيقيٍ على الأرض خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا.
وحول ما إذا ما كانت "اللجنة الدستورية" ستعمل على إعداد دستورٍ جديدٍ للبلاد أم أنها ستكتفي بتعديل الدستور الحالي، قال بيدرسون: "هذا ليس مهماً سواءً أعدوا دستوراً جديداً أو اكتفوا بإجراء إصلاحاتٍ، ما يهم هو أن السوريين بأنفسهم هم الذي سيقررون ذلك".
يذكر أنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كان صرح في مقابلةٍ على قناة "روسيا اليوم", أنّه لا يستبعد مناقشة دستورٍ جديدٍ ضمن اجتماعات اللجنة الدستورية، "رافضاً أي دستورٍ جاهزٍ يمكن أن يُفرض من جهات خارجية".