إسرائيل: إدارة بايدن تحاول تهدئة مخاوف المنطقة قبل إحياء الاتفاق النووي

رام الله ـ نورث برس

قال يوني بن مناحيم وهو محلل سياسي إسرائيلي، السبت، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول تهدئة مخاوف المنطقة، قبل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وأضاف بن مناحيم في مقاله لمعهد “القدس للشؤون العامة والسياسة”، أنه بينما أصبحت المحادثات في ڤيينا في مرحلة متقدمة، ترسل إدارة بايدن وفداً يضم مسؤولين رفيعي المستوى من وزارتي الخارجية والدفاع لإجراء محادثات في السعودية والإمارات ومصر والأردن.

ويضم الوفد خبراء في الاستخبارات، وتستمر الزيارة حتى السابع من هذا الشهر.

والأسبوع الماضي زار وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى واشنطن وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بشأن الخطر الذي تنطوي عليه العودة إلى الاتفاق النووي.

ويرى بن مناحيم أنه يومياً تنتشر أخبار وإشاعات من خلال وسائل إعلام عربية ودولية تتحدث عن تنازلات كبيرة تقوم بها إدارة بايدن في محادثات ڤيينا، ما دفع الإدارة الأميركية إلى المسارعة لتكذيبها.

واعتبر المحلل الإسرائيلي أن هذه الأخبار تفرض على إدارة بايدن محاولة تهدئة حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخصوصاً بعد زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي إلى واشنطن.

وشدد يوني بن مناحيم على أن أحد مخاوف السعودية والإمارات الكبيرة، هو أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى تقوية الأخيرة اقتصادياً، وإلى تدفق المال الوفير لتعزيز قوة وكلائها الشيعة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وتزويدهم بصواريخ باليستية ومسيّرات، وتوسيع انتشارهم في هذه الدول.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد