سياسي سوري: الانتخابات الرئاسية في سوريا تجرى بعقلية ما قبل العام ٢٠١١
الرقة – نورث برس
قال إبراهيم القفطان، رئيس حزب سوريا المستقبل، الخميس، إن الانتخابات الرئاسية السورية “بعيدة عن الشرعية”، وإنها تجرى بعقلية ما قبل العام 2011.
وفي الثامن عشر من نيسان/ أبريل الماضي، أعلن مجلس الشعب السوري في دمشق عن تحديد يوم السادس والعشرين من أيار/ مايو الحالي موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف “القفطان”، لنورس برس، أن تعنت حكومة دمشق وإجراءها الانتخابات الرئاسية في هذه المرحلة التي تعيشها سوريا، يدل على رفضها للحل السياسي.
واعتبر أن مصداقية الانتخابات الرئاسية “مشكوك بها”، بسبب ابتعاد نسبة كبيرة من السوريين عن مناطق سيطرة الحكومة السورية وخروج مناطق عن سيطرة هذه الحكومة.
وتواجه الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع إجراؤها الشهر الجاري رفضاً دولياً واسعاً، وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، إنها ليست جزءاً من العملية السياسية التي أقرها مجلس الأمن.
ورغم دعوات دولية لتطبيق القرار 2254 الذي يركز على تشكيل حكومة انتقالية ووضع دستور جديد للبلاد، إلا أن حكومة دمشق تعتمد على دستورها للعام 2012 “والذي لم يصوت عليه السوريون.”
وقال رئيس حزب سوريا المستقبل إن هذه الانتخابات “تقرر إجراؤها بعقيلة ما قبل الحراك في سوريا، في الوقت الذي بات الشعب السوري منهكاً يبحث عن الاستقرار و الخلاص من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.”
ولم تقدم الحكومة السورية أي مبادرة إيجابية بخصوص حل الأزمة السورية، الأزمة التي باتت بحاجة للحل عبر منصات الأمم المتحدة وعبر اللجنة الدستورية بسلالها الأربع، على حد قول “القفطان”.
وقبل أيام أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، قبول ثلاثة طلبات لمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في سوريا من أصل واحد وخمسين طلب للترشح، وأرجعت رفض البقية لعدم استيفاء الشروط الدستورية.