الجيش الإسرائيلي يعتقل منفذ عملية زعترة

رام الله ـ نورث برس

أعلن الجيش الإسرائيلية أنه اعتقل الليلة الماضية الفلسطيني منفذ عملية زعترة والتي أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين، بعد ما وصفها بـ”جهود مكثفة لأجهزة الأمن”.

وتوفي الليلة الفائتة الشاب الإسرائيلي غويتا، متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها من جراء عملية إطلاق النار عند حاجز زعترة جنوب نابلس مطلع الأسبوع الحالي.

واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة القبض على منتصر شلبي البالغ من العمر (44 عاماً) في منزل عائلته في بلدة سلواد شمالي شرقي رام الله.

وترجل شلبي من سيارة عند حاجز زعترة جنوب نابلس وقام بإطلاق النار صوب مجموعة من الإسرائيليين ثم غادر المكان في السيارة التي عثر عليها في قرية عقربا فيما بعد وتم تعقبه إلى حين العثور عليه في منزل بسلواد حيث تم اعتقاله.

وحسب الجيش الإسرائيلي، “لم يُبدِ شلبي أي مقاومة وألقى السلاح الذي كان بحوزته وأحيل إلى الأجهزة المختصة للتحقيق.” 

وتبين أن شلبي من سكان قرية ترمسعيا شمالي المدينة ويحمل الجنسية الأميركية وعاد قبل عام إلى الضفة الغربية بعد إقامته مدة طويلة في الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء، مقتل الفتى سعيد يوسف عودة (١٦ عاماً)، نتيجة رصاص الجيش الإسرائيلي في أودلا جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عليه بصورة مباشرة على مفرق أودلا وأصابوه في منطقة الصدر وقد أعلن رسمياً عن مقتله بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى رفيديا الحكومي.

وكان شابان آخران أصيبا بجروح أحدها خطيرة برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت على مفرق أودلا.

من ناحية ثانية، حذر الاتحاد الأوروبي، من تداعيات إجراءات إسرائيل المتمثلة بسرقة وهدم المباني وتهجير الفلسطينيين في القدس “المحتلة”.

وجدد الاتحاد الأوروبي موقفه من أن “جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية” بموجب القانون الدولي، وأنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك في القدس، بخلاف تلك المتفق عليها بين الطرفين.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد