منظمة محلية تعلن إزالة ألفي لغم من بقايا “داعش” في دير الزور
دير الزور – نورث برس
أعلنت منظمة محلية مختصة في إزالة الألغام، الأربعاء، إزالة ألفي لغم ومخلف حربي من بقايا تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش)، بريف دير الزور الشمالي، شرقي سوريا.
وشكلت الألغام ومخلفات الحرب حاجزاً أمام عودة الحياة إلى طبيعتها والعودة الآمنة للسكان لقراهم ومدنهم التي تركوها خلال فترة سيطرة “داعش”.
وقالت منظمة “روج” (وهي منظمة غير حكومية تعمل بالتنسيق مع الإدارة المدنية في دير الزور)، إن مساحة الإزالة بلغت ثلاثين ألف متر مربع وشملت مباني حكومية في منطقة المعامل.
وألقت المنظمة بياناً للرأي العام، أعلنت فيه “إزالة ألفي لغم محلي الصنع ومخلفات حرب تركتها التنظيم المتشدد.”
ويتكون فريق العمل من عشرة أشخاص مقسمين لفريقين مدربين ومؤهلين لإزالة الألغام والتعامل معها.
وقال أبو صالح (كما عرف نفسه)، وهو قائد فريق إزالة الألغام في المنظمة لنورث برس، إنه من الصعب على فريقه دخول بعض الأبنية “ونحتاج لآليات وتجهيزات خاصة بالألغام الكبيرة وكاسحات الألغام.”
وأشار أبو صالح، إلى أن “داعش” اتخذ تلك الأبنية كمستودعات لتخزين قذائف الهاون والصواعق والقنابل والعبوات الناسفة ومخلفات حربية أخرى.
وخلال الفترة القادمة ستعمل المنظمة على إزالة الألغام في أرياف دير الزور من المدارس والمباني الحكومية والأراضي الزراعي، بحسب قوله.
ولا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد السكان ممن فقدوا حياتهم أو من تعرضوا لإعاقات دائمة، نتيجة الإصابة بالألغام.