القامشلي – نورث برس
ليس جديداً على الدراما والسينما العربية استخدام المواد المخدرة كالحشيش للتدخين على شكل سجائر أو في رؤوس النرجيلة علمية في الكشف عنها في الجسم الإنساني.
والسينما المصرية كانت تعطي أهمية في التحذير والتصنيف من استخدام الهيروئين وغيره من صنوف التعاطي في الشم، وكذلك الحشيش وشبكاته في التوزيع والاستخدام (حين يطير الدخان، من بطولة عادل إمام).
وللدراما السورية أهمية موازية في تعريف المشاهد على زراعة الحشيش (العمل الدرامي الخشخاش) وآلية استخدامها في التدخين كقطع معجونة أو حبوب أو مسحوق للشم.
لكن الجديد هو استخدمها الفاضح والكبير من زاوية التسويق والاستخدام ضمن معايير الكشف الطبية التي لها علاقة بالجسد الإنساني، وهذا ما حصل في العمل الدرامي “على صفيح ساخن” تأليف علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج سيف سبيعي.
أما من زاوية شبكات التوزيع التي يقدمها العمل الدرامي، نجد حلويات المجرة التي يشرف عليها “عبد المنعم عمايري، أبو كرمو”، بالإضافة إلى الفندق الذي يعمل به “باسم ياخور، هلال” وسط دمشق.
لكن الشكل الجديد الذي يقدم في التوزيع مع “نباشة” حاويات القمامة في شوارع الشام التي يشرف عليها “الطاعون، سلوم حداد”.
ويظهر خط درامي في العمل “ضيوف على الحب” من تأليف سامر إسماعيل وإخراج فهد ميري، ذي خلفية غامضة بين تصريف العملة، وتهريب المخدرات، وتحاكم إحدى الشخصيات على هذا الأساس وتوضع في سجن عدرا.